يعرف مرض السرطان ارتفاعا مذهلا خلال السنوات الأخيرة، إذ أكدت الاحصائيات المقدمة تسجيل 30 ألف حالة سرطان على المستوى الوطني ويتم استقبال 1000 حالة جديدة سنويا، من جهتها أحصت ولاية تلمسان 07 ألاف حالة ويرجع السبب لعدة عوامل ساعدت على انتشاره ككثرة المصانع والأودية الملوثة خاصة بالشريط الحدودي مثل مدينة مغنية التي تحتوي على عدة مصانع وسط المنطقة الحضرية زيادة الى واد المويلح الذي يجلب كل السموم من الجارة المغرب كنفايات مدينة وجدة الحدودية وعلى رأسها مصنع المياه المؤكسدة المخصصة للبطاريات، الذي يصب بواد المويلح ويعبر الى غاية سد حمام بوغرارة الذي يتزود منه السكان بالجهة العلوية وسهل بني واسين، زيادة على الخضر والفواكه التي تهرب من المغرب والتي تعتبر خضر وفواكه فاسدة كالبرتقال وفاكهة البطيخ الأحمر (الدلاع) التي تسقي بمادة المازوت لتنضج بسرعة وتسوق عن طريق التهريب الى التراب الجزائري بأ ثمان مرتفعة. المصالح المعنية وللحد من انتشار المرض والتقليل من معاناة المرضى شرعت في بناء مشروع ضخم متمثل في مركز معالجة مرض السرطان بمنطقة أوجليدة سيتم الانتهاء منه مع نهاية السنة أوبداية السنة 2010 كأقصى تقدير ومن شأنه أن يسخر للتكفل بالمرضى، زيادة على وجود مصلحة خاصة بأمراض السرطان ومصلحة للطب النووي تستقبل المرضى المتوافدين عليها يوميا، بحيث تحتوي المصلحة على 15 سريرا وفريقا طبيا متمكنا.