* email * facebook * twitter * linkedin أجلت محكمة البليدة، أول أمس، محاكمة المدير العام السابق للأمن الوطني عبد الغاني هامل، ورئيس أمن ولاية الجزائر العاصمة سابقا نور الدين براشدي، إلى 19 مارس القادم. وذلك بناء على طلب هيئة دفاع أحد المتهمين التي سجلت عدم حضور جميع الشهود وعلى رأسهم وزير العدل السابق الطيب لوح، المحبوس حاليا والذي يكون قد نقل إلى المستشفى. كما طالبت هيئة دفاع المتهم براشدي، أيضا بالإفراج عن موكلها إلى حين موعد الجلسة القادمة، حسبما صرح به أحد محاميه، موضحا أن الطلب "قوبل بالرفض من طرف هيئة المحكمة". وحسب محامي آخر فإن المتهمين نور الدين براشدي، وعبد الغني هامل، اللذين حضرا الجلسة متابعان بجنحة "سوء استغلال الوظيفة بغرض الحصول على منافع غير مستحقة ذات طابع مهني تتمثل في المحافظة على منصب مدير عام للأمن الوطني أو منصب أعلى"، بموجب المادة 33 من قانون الوقاية من الفساد ومكافحتهما. ووفقا للتوضيحات التي قدمها ذات المحامي، فإن المتهم براشدي، متابع بتهمة سوء استغلال وظيفته من خلال إيفاده عناصر شرطة إلى المحافظة العقارية ببئر مراد رايس بالعاصمة، للحصول وبدون إذن من الجهات المعنية على معلومات تخص قائمة الأشخاص الذين اقتنوا شققا بالعمارة التي يملكها كمال شيخي. وحضر جلسة المحاكمة التي تأجلت إلى جانب المتهمين المذكورين عدد من الشهود على غرار شيخي كمال، المدعو "البوشي" والمحبوس بتهم تتعلق بالفساد وكذا إطارات من الأمن الوطني.