* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=فيلم وثائقي حول "جدار العار" وحقول الألغام في الصحراء الغربيةhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/77898" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/77898&title=فيلم وثائقي حول "جدار العار" وحقول الألغام في الصحراء الغربية" class="popup" linkedin نظمت حركة التضامن الإيطالية مع الشعب الصحراوي، بالعاصمة روما، أمسية تضامنية مع كفاح الشعب الصحراوي بهدف التحسيس بمعاناة الصحراويين جراء الاحتلال المغربي للصحراء الغربية، عقب انسحاب إسبانيا القوة التي لا تزال المديرة للإقليم وفق القانون الدولي. وأوضحت وكالة الأنباء الصحراوية أمس، أن فعاليات الأمسية التضامنية تميزت بعرض فيلم وثائقي حول "جدار العار" المغربي في الصحراء الغربية بعنوان "الجدار، جرح في الصحراء"، للمخرجة فيوريلا بيندوني، والصحفي جيلبيرتو ماسترومارو، الذي يروي التأثير السلبي لهذا الجدار والألغام المحيطة به التي تهدد الحياة اليومية لآلاف المدنيين الصحراويين، فضلا عن الخسائر في الأرواح والجرحى التي سببتها هذه الألغام، بالإضافة إلى تقسيم وتشريد العائلات الصحراوية على الضفتين. كما يسلط الشريط الوثائقي وبوضوح الأثر الاقتصادي على المواطن الصحراوي الذي يفقد ماشيته في كثير من الأحيان بسبب أكثر من 7 ملايين لغم مزروعة على طول الجدار. ويشرح بالتفصيل النفقات التي يفترض للمغرب توفيرها لصيانة "جدار العار" والجنود والبنية التحتية العسكرية الثقيلة على طوله البالغ 2700 كيلومتر على طول الصحراء الغربية، والتي تصل قرابة ال4 ملايين يورو في اليوم الواحد. وأوضح مخرج الفيلم، أن "جدار العار هذا يعد من الأولويات الحقيقية لنظام الاحتلال المغربي لما يشكله من أداة للاستثمار في النزاع، وضمان مواصلة احتلاله غير الشرعي للأراضي الصحراوية"، موضحا أن "منح المغرب لقب الديمقراطية المتقدمة ليس مجرد زيف، بل ادعاء كاذب ومبالغ فيه بشكل كبير". وخلص طاقم الفيلم الوثائقي "الجدار، جرح في الصحراء" إلى أن الأموال الطائلة التي ينفقها النظام المغربي على احتلاله العسكري للصحراء الغربية" يمكن استخدامها في حل النزاع، أو على الأقل صرفها في مجال التعليم والتأهيل لمواطنيه "لأن المملكة المغربية مدرجة في قائمة الدول الأكثر نسبة أمية في القارة الإفريقية".