* email * facebook * twitter * linkedin استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أول أمس الخميس، وفدا عن حزب حركة الإصلاح الوطني برئاسة فيلالي غويني رئيس الحزب. وتندرج المقابلة في إطار مشاورات حول الوضع الراهن في البلاد، ومشروع تعديل الدستور، الذي تعكف لجنة الخبراء على لمساته الأخيرة. وقدّم الوفد اقتراحات تتصل برؤية الحزب لبناء الجمهورية الجديدة على أساس اعتماد دستور وطني توافقي، يقطع مع ممارسات الماضي. وأضاف البيان أن الحديث جرى حول "ضرورة تعديل قانون الانتخاب لأخلقة الحياة السياسية، وتنشيطها على قواعد تعيد الثقة إلى المواطن في مصداقية العمل السياسي". كما استقبل رئيس الجمهورية في نفس الإطار، وفدا عن المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين بقيادة أمينها العام، خلفة مبارك. وأوضح بيان رئاسة الجمهورية أن رئيس الجمهورية "استمع إلى آراء واقتراحات الوفد حول مراجعة الدستور بما يضمن الوفاء والاستمرار في الحفاظ على مبادئ ثورة نوفمبر، ويحمي ذاكرتها وتراثها التاريخي". كما جرى الحديث يضيف البيان عن "الجهود الواجب بذلها لاعتماد دستور بأوسع توافق وطني ممكن، يوفر الشروط لإعداد الشباب لتحمّل مسؤولياتهم في بناء الدولة بروح متفتحة على العصر، ومتشبعة بالقيم الوطنية الجامعة للشعب بكل مكوّناته".