* email * facebook * twitter * linkedin انتهت قمة الجولة 22 من الرابطة المحترفة الأولى التي جمعت أول أمس بملعب 8 ماي 45، وفاق سطيف وشبيبة القبائل، بدون فائز، ليبقى الترتيب بين الناديين على حاله؛ أي بفارق نقطة بينهما، فالوفاق يحتفظ بمرتبته الثانية برصيد 37 نقطة، والشبيبة تبقى تلاحقه برصيد 36 نقطة رفقة مولودية الجزائر، التي فازت على نجم مقرة يوم السبت الماضي. الوفاق الذي استقبل على قواعده وفي غياب جمهوره، لم يتمكن من الاحتفاظ بالنقاط الثلاث للقاء، ليفوّت على نفسه فرصة الانفراد بوصافة الترتيب، حيث سقط في فخ التعادل أمام الضيف شبيبة القبائل، ليرتفع رصيد الوفاق بهذا التعادل إلى 37 نقطة في مقعد الوصيف، بفارق الأهداف عن مولودية الجزائر. وبدا على لاعبي الوفاق التسرع والارتباك، خاصة في المرحلة الثانية على غير العادة، حيث غابت بصمة المدرب التونسي نبيل الكوكي، الغائب بسبب العقوبة المسلطة عليه من قبل لجنة الانضباط. من جانبه، ضيّع فريق شبيبة القبائل الفوز في سطيف، حيث لم يستغل فرصة اللعب بدون جمهور، ليعود إلى الديار بنقاط المباراة، وهو الذي لم يعرف كيف يواصل سلسلة الهجمات خاصة في المرحلة الثانية، بعد أن خلق عدة فرص للتسجيل، غير أن سوء الحظ لعب دوره في التضييع أمام المرمى، فقد فاجأ أداء الفريق منذ بداية المباراة، أكثر من متتبع، غير أن تراجع اللاعبين في الشوط الثاني، جعلهم يبلغون شباك الخصم لإضافة أهداف أخرى، وسمحوا للخضم بأن يجد مساحات أمامه ليطور لعبه. ولحسن حظ الكناري أن الوفاق لم يكن في يومه ليعمّق الفارق في هذه المقابلة. وعن هذا اللقاء أكد مدرب شبيبة القبائل يامن الزلفاني، أن فريقه قدّم ما عليه؛ "التعادل السلبي لم يكن هدفنا، لعبنا من أجل الفوز، واللاعبون بذلوا كل جهد ممكن، إلا أنهم عانوا من سوء الحظ أمام المرمى، حيث لاحت لنا الكثير من الفرص التي لم نستثمرها كما يجب"، مضيفا: "التعادل كان منطقيا بالنظر إلى الفرص التي سنحت للفريقين. ومخطئ من يقول إننا فقدنا حظوظنا في التتويج بلقب البطولة، فنحن لازلنا رفقة رباعي المقدمة، وسندافع عن أهدافنا إلى آخر لحظة"، مواصلا: "اللاعبون أظهروا ردة فعل قوية، وأبانوا عن شخصيتهم الحقيقية أمام فريق قوي ويجيد التعامل على أرضية ميدانه. أشكرهم كثيرا، وأعدكم بأن القادم سيكون أفضل".