* email * facebook * twitter * linkedin استأنفت جامعة "آكلي محند أولحاج" بولاية البويرة صباح أمس الأحد، الدراسة؛ من خلال الأرضية الرقمية التي تم إطلاق العمل بها لتفادي تأخر الموسم الدراسي، وضمان الإبقاء على اتصال الطالب بالأساتذة بدون مغادرة المنزل. الأرضية الرقمية التي تشمل جميع كليات جامعة البويرة، جرى التحضير لها، حسب رئيس الجامعة، منذ شهر سبتمبر من السنة الماضية، لإتاحة فرصة تجربة التعليم عن بعد، وهي العملية التي يشرف عليها أساتذة مختصون، تلقوا تكوينا لتسيير وإدارة منصة مودل، المعمول بها على المستوى العالمي، وهي المنصة التي تسمح للأستاذ بعرض درسه من خلالها. وما على الطالب سوى تحميل هذه الدروس. كما يمكن للطلبة الاتصال المباشر بالأساتذة من خلال المنصة في وقت محدد، للتوجيه والاستيعاب مع تقييم الطلبة. ويمكن لأساتذة الجامعة غير المكونين على منصة مودل، التواصل مع طلبتهم؛ من خلال عرض دروسهم على مستوى مواقع كليات الجامعة؛ لضمان مواصلة الموسم الجامعي في ظل تمديد إغلاق جامعات الوطن بسبب تفشي وباء كورونا. الشركة الصينية - الجزائرية ... مساعدات للسكان بقيمة 400 مليون سنتيم ساهمت الشركة الصينية الجزائرية "دولفين دور" المتواجدة بالمنطقة الصناعية بشلول شرق الولاية، أول أمس، بكمية من المواد الغذائية والألبسة والأفرشة ومواد التنظيف والتعقيم، بقيمة مالية بلغت 400 مليون سنتيم؛ كمبادرة تضامنية لفائدة سكان المنطقة. المساهمة التي تولت السلطات الولائية بالتنسيق والسلطات المحلية لبلدية بشلول، توزيعها على سكان المنطقة وعدة مؤسسات، شملت مواد غذائية وأفرشة وألبسة ومواد تنظيف ومعقمات، تبرعت بها الشركة الصينية الجزائرية لسد حاجيات سكان المنطقة، والتي أكدت إدارة الشركة أنها مساهمة تضامنية إنسانية بحتة، للتصدي لوباء كورونا الذي مس العالم، وتعبيرا عن الصداقة التي تربط بين البلدين. كما تُعتبر فرصة للشركة لمنح يد العون لسكان المنطقة التي تزاول نشاطها على ترابها، فيما دعت باقي الشركات إلى المساهمة في هذا العمل التضامني، لفائدة العائلات التي تعيش الحجر الصحي المنزلي منذ أزيد من أسبوعين. عين بسام ... 4 شاحنات تضامنية فلاحية للبليدة توجهت قافلة تضامنية لفلاحي منطقة عين بسام نحو ولاية البليدة، محملة بكميات من منتوج البطاطا على متن 4 شاحنات مقطورة، على أن تليها دفعات أخرى خلال الأيام القادمة، حسب أصحاب المبادرة. القافلة التضامنية بادر بتنظيمها فلاحو منطقة عين بسام بغرب البويرة، المعنيون بتخزين منتوج البطاطا في إطار برنامج سيربالاك المدعوم من طرف الدولة، الذين اعتبروا تضامنهم مع سكان ولاية البليدة التي تعيش حجرا كليا منذ أسبوعين، فرصة لرد الجميل لدعم الدولة، التي تكفلت بفائض منتوجهم من البطاطا في وقت سابق، ناهيك عن رغبتهم في تقديم يد العون لإخوانهم المتضررين من وباء كورونا بمختلف مناطق ولاية البليدة. ويُنتظر، حسب ممثل الفلاحين أصحاب المبادرة التضامنية، التحضير لتنظيم مساهمات تضامنية أخرى من طرف فلاحي المنطقة المعروفة بإنتاجها الوفير لمادة البطاطا، لفائدة العائلات المحتاجة خلال الظرف الصحي الذي تعيشه الجزائر بعد تفشي الوباء عبر مختلف ربوع الوطن. كما تجدر الإشارة إلى أن المبادرة سبقتها مبادرات أخرى لبيع منتوج البطاطا بسعر لا يتعدى 25 دينارا للكيلوغرام الواحد؛ من خلال خرجات للبيع المباشر عبر عدة بلديات بالولاية؛ كسرا لمضاربة التجار، الذين رفعوا من سعر هذا المنتوج إلى أزيد من 100 دينار للكيلوغرام قبل أسابيع.