* email * facebook * twitter * linkedin دعا رئيس اللجنة الوزارية للإفتاء، محمد إيدير مشنان، أمس، الأسر الجزائرية إلى القيام بصلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك في البيوت، مع استغلال هذا الشهر للذكر والاستغفار والقيام بالأعمال الخيرية. وأوضح الشيخ مشنان في تصريح له عقب الاجتماع الذي جمع لجنة الإفتاء بالناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار، بإشراف وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أن أبواب المساجد تبقى مغلقة في الأيام الأولى من شهر رمضان، "غير أن أبواب عبادة الله، مفتوحة لا تغلق ونحن نتعامل مع الله ولا نتعامل مع المساجد"، مبرزا في سياق متصل، ضرورة اتخاذ كل الاحتياطات والتدابير الوقائية الطبية، حيث لا ينبغي، حسبه، أن تتحول البيوت إلى مكان لاجتماع الجيران". في نفس الإطار، ذكر الشيخ مشنان، بأن مفاتيح الخير كثيرة، مؤكدا على ضرورة استغلال هذا الشهر للذكر والاستغفار والقيام بأعمال الخيرية والأخذ بهدي النبي (ص)، "الذي كان من أجود الناس وأجود ما يكون، في رمضان". ودعا إلى مساعدة المحتاجين والفقراء وتقديم المساعدات الطبية للمستشفيات والمصحات الاستشفائية في إطار منظم بالتنسيق مع الجمعيات التضامنية. ومن جهة أخرى، ذكر الشيخ مشنان بأن هناك برنامج على مدار شهر رضمان المبارك، حيث سيتم من خلال مآذن المساجد ومكبرات الصوت قراءة القرآن، وتقديم بعض المواعظ الدينية والصحية والثقافية. كما سيكون لكل الأئمة منابر افتراضية في وسائط الاتصال الاجتماعي. وخلص رئيس اللجنة الوزارية للإفتاء في هذا الاطار، بأن المسجد في الجزائر "مندمج تمام الاندماج مع منظومة الجهد الوطني والتكافل الاجتماعي. كما يقوم بالتنسيق مع كل الفاعلين ومؤسسات الدولة الجزائرية على غرار الحماية المدنية ووزارة التضامن الوطني، على دعم الجهود للوصول إلى كل المواطنين".