يعد نادي الفروسية لزرالدة من المدارس التي تألقت في ظرف قصير بفضل اهتمامها بالتكوين، ويضم 112 فارس وفارسة يقوم بتأطيرهم مدربون مختصون في اللعبة من بينهم مدرب سويسري يشرف على الأكابر. و أكد السيد نايت عبد العزيز سمير رئيس النادي في تصريح ل"المساء" أن ناديه الذي تأسس منذ أربع سنوات اهتم بالتكوين القاعدي، وظهرت نتائج عمله من خلال تزويد الفريق الوطني بفرسان يتمتعون بالخبرة والكفاءة. وأشار محدثنا الى أن نادي زرالدة يعمل بكل جدية وصرامة تحضيرا للمنافسات الرسمية التي تنتظره، حيث سيشارك في أربع منافسات انطلاقا من الشهر الجاري والتي ينظمها النادي بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية للفروسية والمتمثلة في البطولات الجهوية، كأس الجزائر، البطولات الوطنية والجوائز الكبرى لكل الفئات. وتحسبا لهذه المواعيد الهامة، سطر رئيس النادي بالتنسيق مع الطاقم الفني، برنامجا طموحا يعتمد فيه على التجمعات المتتالية التي ستجري بمركز التسلية والفروسية بزرالدة، تحت إشراف المدربين ارزقي للفئات الصغرى والمدرب السويسري الذي باشر العمل مع الأكابر منذ 6 جانفي الفارط، يقول السيد نايت. وبالنسبة للإمكانيات المالية، أوضح ذات المصدر أن الإمكانيات المادية متوفرة ولا توجد اية صعوبات من حيث الإطعام، مركز التدريب والخيول، حيث قال : "لدينا كل الشروط التي تسمح لنا بالتألق في المواعيد القادمة، علما أننا تحصلنا على اللقب الوطني مؤخرا في اختصاص القدرة و التحمل". من جهة أخرى، قال المدرب ارزقي الذي التقيناه بمركب زرالدة، انه لا يمكن بأي حال من الأحوال الوصول إلى إعداد منتخب وطني قادر على تمثيل الألوان الوطنية أحسن تمثيل، في غياب التكوين القاعدي الذي يعد في نظره أساس النجاح ليس فقط في الفروسية، بل في كل الرياضات. و أكد محدثنا ان نادي زرالدة يضم فرسانا وفارسات يبشرون بمستقبل واعد ويحتاجون فقط إلى خوض غمار عدة دورات قصد التأقلم مع أجواء المنافسة الميدانية : " لابد لنا من الاهتمام بالفئات الصغرى لإعطاء نفس جديد لرياضة الفروسية في الجزائر، وبدورنا سنحاول استغلال الطاقات البشرية المتواجدة في النادي لتدعيم هذه الرياضة".