* email * facebook * twitter * linkedin وضعت وزارة التضامن الوطني الأسرة وقضايا المرأة "آلية للتبليغ عن أي حالة سوء معاملة أو إهمال في حق الأشخاص المسنين"، تتمثل في "تطبيق" تم إطلاقه على الموقع الإلكتروني للوزارة، يرمي إلى رصد ومتابعة كل التصرفات السيئة في حق فئة المسنين ومحاربة كل أشكال التخلي أو سوء المعاملة التي قد تتعرض لها هذه الفئة. وقالت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة كوثر كريكو، مساء أول أمس، بالجزائر العاصمة، خلال لقاء نظمته الوزارة على شرف الأشخاص المسنين، بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمسنين المصادف ل27 أفريل من كل سنة، حضره عدد من الوزراء، أن هذا التطبيق يهدف كذلك إلى اتخاذ التدابير اللازمة والتراتيب المناسبة في مجال الحماية الاجتماعية، كما يسمح بضمان التكفل الناجع بهذه الشريحة من المجتمع. وتندرج آلية التبليغ هذه، في إطار تجسيد بعض أحكام القانون رقم 10-12 المؤرخ في ديسمبر 2010 والمتعلق بحماية الأشخاص المسنين، لا سيما المادة 11 منه التي تنص على التبليغ لحماية المسنين. من جهة أخرى، ذكرت السيدة كريكو بالتدابير التي اتخذتها وزارة التضامن الوطني بالتنسيق مع وزارة الصحة، من إجراءات وقائية وتدابير طبية للحفاظ على صحة الأشخاص المسنين في هذه الظروف الاستثنائية الصحية التي تعيشها البلاد جراء تفشي وباء كورونا. وفي هذا السياق، أكدت الوزيرة أن العناية والتكفل بفئة المسنين تعد "من أولويات" الدولة، معتبرة أن ضمان حماية هذه الشريحة تعتبر أيضا مسؤولية المجتمع ككل. وعلى صعيد آخر، أعلنت الوزيرة عن مشروع إبرام اتفاقيات لاحقا مع عدة قطاعات وزارية على غرار قطاع السياحة، تسمح لفئة المسنين الاستفادة من عدة تدابير وامتيازات. كما اتخذت وزارة التضامن الوطني إجراء بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية لمرافقة المسنين خلال شهر رمضان في حفظ القرآن الكريم. من جهته، وفي كلمة له أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي على مجهودات الدولة في التكفل بالأشخاص المسنين وحمايتهم، داعيا العائلات و الأبناء إلى عدم التفريط في الآباء وضرورة العناية والاهتمام والتكفل بفئة المسنين داخل المحيط الأسري. وزارة العمل تحيي اليوم الوطني للأشخاص المسنين: حملة تضامنية مع المتقاعدين المسنين أعلنت وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، أمس، عن إطلاق حملة تضامنية مع فئة المتقاعدين المسنين عبر كافة التراب الوطني، وهذا بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص المسنين، في مبادرة تعكس الاهتمام البالغ الذي توليه الدولة لهذه الشريحة من المجتمع. وحسب بيان للوزارة، فإن هذه العملية تمت بالتنسيق بين الهيئات تحت وصاية القطاع، وهي الصندوق الوطني للتقاعد، الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية ولواحقها. وأشار البيان إلى أن عدد من المتقاعدين استفادوا في إطار هذه المبادرة من كراسي متحركة ومجموعة من المستلزمات الطبية، مؤكدا بأن هؤلاء "يحتاجون إلى رعاية خاصة بعد أن أفنوا عمرهم في خدمة الجزائر". وبالمناسبة، أوضح المدير العام للصندوق الوطني للتقاعد، سليمان ملوكة، أن هذه الهبة التضامنية، التي ستتواصل إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري، تندرج في إطار "مهام المساعدة الاجتماعية للصندوق الوطني للتقاعد، والتي تهدف إلى توفير تكفل أمثل بالمتقاعدين بصفة عامة والمسنين بصفة خاصة".