كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أن الوزارة وضعت “آلية للتبليغ عن أي حالة سوء معاملة أواهمال في حق الأشخاص المسنين”. وأوضحت كريكوخلال لقاء نظمته الوزارة على شرف الاشخاص المسنين، بمناسبة احياء اليوم الوطني للمسنين المصادف ل27 أبريل من كل سنة، حضره عدد من الوزراء، أن هذه ” الآلية الالكترونية” تهدف الى حماية فئة المسنين والحفاظ عليهم من اي اهمال اوسوء معاملة . واضافت الوزيرة أن هذه “الآلية هي عبارة عن “تطبيق” تم اطلاقه على الموقع الالكتروني للوزارة، يرمي أيضا الى رصد ومتابعة كل التصرفات السيئة في حق فئة المسنين، ومحاربة كل أشكال التخلي أو سوء المعاملة التي قد تتعرض لها هذه الفئة، ويهدف كذلك الى اتخاذ التدابير اللازمة والتراتيب المناسبة في مجال الحماية الاجتماعية وتسمح بضمان التكفل الناجع بهذه الشريحة من المجتمع. وللاشارة فان آلية التبليغ تندرج في اطار تجسيد بعض أحكام القانون رقم 10-12 المؤرخ في ديسمبر 2010 والمتعلق بحماية الاشخاص المسنين، لا سيما المادة 11 منه التي تنص على التبليغ لحماية المسنين . ومن جهة أخرى ذكرت السيدة كريكو بالتدابير التي اتخذتها وزارة التضامن الوطني بالتنسيق مع وزارة الصحة، من اجراءات وقائية وتدابير طبية للحفاظ على صحة الاشخاص المسنين في هذه الظروف الاستثنائية الصحية التي تعيشها البلاد جراء تفشي وباء كورونا. وفي هذا السياق أكدت الوزيرة أن العناية والتكفل بفئة المسنين تعد “من أولويات” الدولة، معتبرة أن ضمان حماية هذه الشريحة تعتبر أيضا مسؤولية المجتمع ككل. وعلى صعيد آخر أعلنت الوزيرة عن مشروع ابرام اتفاقيات لاحقا مع عدة قطاعات وزارية، على غرار قطاع السياحة، تسمح لفئة المسنين الاستفادة من عدة تدابير وامتيازات. كما اتخذت وزارة التضامن الوطني اجراء بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية لمرافقة المسنين خلال شهر رمضان في حفظ القرآن الكريم. ومن جهته وفي كلمة له أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، الدكتور يوسف بلمهدي، على مجهودات الدولة في التكفل بالأشخاص المسنين وحمايتهم، داعيا العائلات والأبناء الى عدم التفريط في الآباء وضرورة العناية والاهتمام والتكفل بفئة المسنين داخل المحيط الاسري. .. إطلاق حملة تضامنية مع فئة المتقاعدين المسنين تم اطلاق حملة تضامنية مع فئة المتقاعدين المسنين عبر كافة التراب الوطني، وهذا بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص المسنين، في مبادرة تعكس “الاهتمام البالغ” الذي توليه الدولة لهذه الشريحة من المجتمع، حسب ما أفاد به الثلاثاء بيان لوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي. وبالمناسبة، استفاد عدد من المتقاعدين من كراسي متحركة ومجموعة من المستلزمات الطبية، حسب نفس المصدر الذي أضاف أن هؤلاء “يحتاجون الى رعاية خاصة بعد أن أفنوا عمرهم في خدمة الجزائر”. وفي هذا الصدد، أوضح المدير العام للصندوق الوطني للتقاعد، سليمان ملوكة، أن هذه الهبة التضامنية، التي ستتواصل الى غاية نهاية الاسبوع الجاري، تندرج في إطار “مهام المساعدة الاجتماعية للصندوق الوطني للتقاعد، والتي تهدف إلى توفير تكفل أمثل بالمتقاعدين بصفة عامة والمسنين بصفة خاصة”. وأشار البيان الى أن هذه العملية تمت بالتنسيق بين الهيئات تحت وصاية القطاع، وهي الصندوق الوطني للتقاعد، الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية ولواحقها.