* email * facebook * twitter * linkedin خضع 600 شخص بولاية تيزي وزو للتحاليل بواسطة أجهزة الكشف السريعة لفيروس كورونا، وأسفرت النتائج عن تسجيل 80 حالة مؤكدة، حيث أن الحالات المشخصة كانت على اتصال مع حالات مصابة، والتي سمحت الأجهزة التي بدا العمل بها منذ أسبوع من طرف الطاقم الطبي العامل بمصلحة علم الأوبئة والوقاية بالكشف عنها،العملية مكنت قطاع الصحة لتيزي وزو بكبح انتشار الوباء والتحكم في الوضعية لكن هذا يعني التراخي والإهمال طالما الوباء لا يزال موجودا حسبما يؤكده البروفسور عباس زيري مدير الصحة لتيزي وزو. البروفسور الذي ألح على ضرورة بذل مجهود إضافي لضمان القضاء على الوباء، قال أن قطاع الصحة بالولاية لا يزال متمسكا بالتعبئة ويحث على التحلي باليقظة وعدم التراخي تزامنا مع حلول شهر رمضان،أمام إقبال العائلات على اقتناء مستلزمات المائدة وكذا الحلويات الشرقية وعادات مختلفة كالشهر والخروج بعد الإفطار، داعيا إلى الاستمرار في احترام وتطبيق الحجر الصحي وكذا الالتزام بالتدابير الوقائية التي يحث عليها الأطباء يوميا من اجل منع انتشار الفيروس. وأضاف البروفسور في رسالة فديو وجهها للمواطنين بالولاية، أنه أكثر من شهرين من عمر الحجر الصحي كان هناك تحضير لمواجهة الوباء الذي عصف بالبلاد ككل، وأن تيزي وزو بذلت مجهودات وناضلت من اجل محاربة الوباء لضمان حماية العائلة، الأهل، الأقارب من الإصابة بالفيروس الذي ينتقل من شخص لأخر بشكل كبير،موضحا أن التعبئة الشعبية ، مجهودات الأطقم الطبية والحجر الصحي يجب أن تستمر وتتواصل إلى غاية القضاء على الوباء. وقال في سياق متصل انه هناك مجهودات بذلها السكان ولجان القرى والأحياء والقرويين، الذين اعتمدوا طرق التعقيم مع وضع لافتات تبين أن القرى والأحياء في حالة حجر صحي ،أمر يستحق الثناء، لاسيما وانه ساهم في التحكم في انتشار الوباء. مضيفا أن الولاية اليوم في وضعية تراجع حالات الوفاة وارتفاع معدلات الشفاء،لكن هذا لا يعني التراخي طالما أن هناك حالات إصابة تسجل يوميا، والمصابين يمكنهم نقل العدوى لغيرهم، مما يتطلب بذل مجهودات لضمان حماية ما كسبناه منذ بداية الحجر الصحي، وتفادي عودة الفيروس بقوة، مؤكدا على أن "المسوؤلية مواطناتية".