* email * facebook * twitter * linkedin نفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف)، نفيا قاطعا "كل الأنباء الوهمية التي تم نشرها والمتعلقة بملف المدرب الوطني السابق لوكاس ألكاراز، الذي نقلته عدة وسائل الإعلام دون عناء التحقق من صحة الخبر لدى "الفاف"، أو دعم مقالاتهم بإثباتات مقنع"، مثلما جاء في بيان "الفاف" نشر على موقعها الرسمي، والذي يضيف "للرد على هذه الأخبار المزيفة، يقدم الاتحاد الجزائري التفاصيل التالية "القرارات الصادرة عن لجنة وضعية اللاعب ل'الفيفا'، بتاريخ 24 /09 /2019 والمخطرة بتاريخ 04 /11 /2019 بخصوص المدرب الوطني السابق ونائبيه ليست نهائية أو إلزامية، هذه القرارات هي موضوع استئناف لا يزال قيد النظر أمام هيئة محكمة التحكيم الرياضي في لوزان، التي لم تصدر قرارها بعد". ليواصل بيان الاتحادية "في القانون، لا يجوز بأي حال من الأحوال، أن يكون أي قرار صادر عن أية محكمة عادية أو محكمة رياضية نهائيا، ولا يكون له قوة القرار القضائي إلا بعد استنفاد جميع سبل الاستئناف، الحالة هنا"، كما تشير "الفاف" إلى أن "القرارات المتخذة، المتعلقة بالمدرب الوطني السابق ونائبيه في الدرجة الأولى، بالتالي فهي قابلة للاستئناف، وهذا هو الحال". ترى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم "أنه من المحزن والمفجع، أنه عشية الاحتفال بيوم الصحافة العالمي، تجاهلت بعض وسائل الإعلام المبادئ الأساسية لهذه المهنة النبيلة من أجل "إدانة" الاتحادية بسرعة، وإطلاق العنان للتعليقات اللاذعة والأحكام التشهيرية"، وبناء على ذلك، تهدد الاتحادية باللجوء إلى العدالة، مؤكدة "ووفقا للأحكام الأخيرة المعدلة والمكملة للمرسوم رقم 66-156 المؤرخ في 8 جوان 1966، الخاص بقانون العقوبات، المتعلق بتجريم نشر الأخبار المزيفة، يحتفظ بالحق في تقديم شكوى أمام جميع المحاكم المختصة عن الأضرار الجسيمة المعنوية التي لحقتها". تداولت وسائل الإعلام، خبر صدور قرار من قبل الاتحادية الدولية لكرة القدم (فيفا)، يجبر "الفاف" على دفع تعويض مالي بحوالي 27 مليار سنتيم لمدرب "الخضر" الأسبق، الإسباني لوكاس ألكاراز، على خلفية إقالته من منصبه في أكتوبر 2017، بعد 6 أشهر من توليه المهمة، إثر الفشل في التأهل لكأس العالم 2018.