* email * facebook * twitter * linkedin ناشد النائب عن حركة مجتمع السلم، أحمد صادوق، الوزير الأول عبد العزيز جراد، التدخل من أجل تسهيل إجراءات تخرج 1000 طبيب وصيدلي مقيم، أنهوا تكوينهم في مختلف التخصصات وينتظرون المصادقة على تخصاصاتهم والتخرج بعد إجراء الامتحان الاستدراكي الذي يبقى معلقا بسبب وباء كورونا وبعد أن استعرض، الظروف التي تم خلالها توقيف الدراسة بالجامعات والمعاهد بسبب جائحة كورونا، تبعا للمرسوم الرئاسي الصادر في 21 مارس المنصرم، الذي تم بموجبه تجميد الدراسة ومعها الامتحانات العادية والاستدراكية، طالب النائب صادوق في مراسلة وجهها إلى الوزير الأول عبد العزيز جراد، تمكين الأطباء والصيادلة المقيمين الذين أنهوا تكوينهم وبقوا عالقين بسبب الامتحان الاستدراكي، من التخرج للالتحاق بالقطاع الصحي، من أجل المساهمة في مواجهة الوباء في ظل الظروف الاستثنائية التي تعرفها الجزائر والضغط الكبير الذي تشهده المستشفيات عبر الوطن. واقترح النائب في مراسلته، تمكين تخرج الأطباء والصيادلة المعنيين والمقدر عددهم، حسبه، ب1000 طبيب وصيدلي، عبر اللجوء إلى إلغاء الطابع الاقصائي للامتحانات الطبية المتخصصة، "لأنه امتحان شكلي ولم يعد معمول به من مختلف الدول المتقدمة، كما ان هذا الامتحان لا يؤثر على شفافية ولا نوعية التكوين وبالتالي لا يؤثر على امتحان نهاية التخصص". ودافع النائب عن اقتراحه الذي يمكن اعتماده هذه السنة، تقديرا منه، أن من اجتاز امتحان نهاية السنة في دورته العادية الأولى، قد تمت المصادقة على مساره التعليمي وقبوله في جميع السنوات التدرجية وتأكيد نجاحه في جميع الامتحانات النظرية والتطبيقية، مع اعتماد النتائج السابقة المتحصل عليها في الدورة العادية الأولى للامتحان، كمرجع في الترتيب مثلما هو معمول به في مختلف الدول.