كان حظ الجزائر ضئيلا جدا في جائزة الشارقة للإبداع العربي التي تم الإعلان عن نتائجها أمس من طرف دائرة الثقافة والإعلام لإمارة الشارقة، حيث لم تظفر الجزائر التي شاركت ب60 اسما في الفروع الستة للجائزة، إلا بجائزتين فقط وتم التنويه بعملي اسمين آخرين ومن ثم حصل عبد الرحمن بوزربه على الجائزة الثالثة في "صنف الشعر" عن مجموعته "على حجر في المكان"، كما نالت فضيلة مهري الجائزة الثالثة أيضا عن مجموعتها القصصية "أميرة النجوم" في صنف "أدب الطفل" مناصفة مع قاسم مشول سعودي من العراق عن مجموعته "حكايات الدرهم الذي كان يغني". في حين لم يحظ كل من كمال بولعسلي إلا بتنويه لجنة التحكيم عن عمله "كوكب الطحالب" الذي شارك به في صنف"الرواية" ، وكذا الباحث عبد المالك بومنجل الذي نوه بدراسته "مماطلة في شعر المتنبي" التي شارك بها في صنف النقد. وبالمقابل عادت الجائزة الأولى في "صنف الشعر" للسوري صهيب محمد خير يوسف عن مجموعته الشعرية (تكوين حلم)، أما في "صنف القصة القصيرة" فقد حاز ماجد سالم صالح الثبيتي من السعودية على الجائزة الأولى بمجموعته "الفهرست وقصص أخرى"، ليظفر بالجائزة الأولى في "صنف الرواية" العمانية هدى حمد سيف عن نصها "لا شيء في مكانه". في "صنف المسرح" عادت الجائزة الأولى للمصري عبيد عباس عبيد عن مسرحيته "أمير الصعاليك" ، كما حازت مصر أيضا على الجائزة الأولى في صنف "أدب الطفل" بمجموعة القصصية "الثعلب والحرية"لأحمد محمد الطيب. في حين عادت الجائزة الأولى في آخر صنف والخاص بالنقد الأدبي للمغرب بدراسة عنوانها" تحولات المعنى في الشعر العربي" لعبد اللطيف الوراري. يذكر أن جائزة الشارقة للإبداع العربي التي يرعاها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والتي بلغت دورتها ال12، تهدف إلى تشجيع المبدعين والمبدعات الشباب من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، والبلدان العربية الأخرى، وتحفيزهم ودعمهم مادياً ومعنوياً والمساهمة في رفد حركة النشر العربي بإصدارات لأصوات إبداعية تكشف عنها المسابقة في حقول الإبداع المتنوعة (الشعر ، الرواية، القصة، المسرح، أدب الطفل، بالإضافة إلى النقد الأدبي). وقد بلغ مجموع عدد المشاركات -حسب المنظمين - في محاور الجائزة المختلفة 484 مشاركاً ومشاركة توزعوا عبر مختلف البلدان العربية، حيث سجلت اعلى مشاركة في سوريا ب111 مشاركا تلتها مصر ب107 مشاركا، فالجزائر ب60 مشاركا، ثم العراق ب30 مشاركا... واستبعدت أمانة الجائزة 22 مشاركة في الحقول المختلفة من دخول المسابقة لعدم استيفائها الشروط المنصوص عليها في إعلان الجائزة.