* email * facebook * twitter * linkedin كشف بيان صادر عن نيابة الجمهورية بمحكمة الحجار بمجلس قضاء عنابة، عن فتح تحقيق ابتدائي لتحديد المسؤوليات فيما حدث الأربعاء الماضي، ببلدية سيدي عمار بعنابة، عقب تدخل عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لأمن سيدي عمار لتوقيف المدعو "ع.ر" المشتبه فيه بترويج المخدرات، حيث تعرض أعضاء الفرقة إلى مقاومة عنيفة من لدن والدي وإخوة المشتبه فيه، وكذا شباب الحي باستعمال أسلحة بيضاء والرشق بالحجارة، ما دفع بعناصر الأمن إلى استعمال أسلحتهم لتفريق المحتجين بواسطة الرصاص المطاطي. وأصيب خلال هذه الحادثة والد المشتبه فيه بمقذوف في الصدر، وتوفي أثناء نقله إلى المستشفى، وأضاف البيان "فور ورود المعلومات إلى نيابة الجمهورية لدى محكمة الحجار، انتقل وكيل الجمهورية إلى المستشفى لمعاينة الجثة والاستفسار عن ظروف وملابسات القضية، كما أمر بفتح تحقيق ابتدائي لتحديد المسؤوليات كما أمر بتشريح جثة المتوفى. أما المديرية العامة للأمن الوطني فأشارت في بيان أصدرته، أول أمس الخميس، إلى أنّه "بناء على أمر قضائي، قامت عناصر الشرطة بأمن ولاية عنابة بتاريخ 20 ماي 2020 في حدود الساعة 18:00، على مستوى حي سيدي عمار، بالحجار بعملية شرطة لإيقاف شخص مسبوق قضائيا، يبلغ 28 سنة من العمر يشتبه تورطه في قضية مخدارت" وأضاف البيان "أثناء عملية توقيف المشتبه فيه الذي كان على متن سيارته أمام مقر سكناه، هاجم أفراد من أسرته ومجموعة من سكان الحي عددهم بين 50 إلى 60 شخصا، عناصر فوج الشرطة، مستعملين الحجارة وأسلحة بيضاء، وبندقية صيد بحرية، ما أجبرهم على الانسحاب من الحي بعد إيقاف المعني بالأمر وتحويله إلى مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بسيدي عمار. وقال البيان "وأمام حجم الاعتداء والعنف المستعمل ضد عناصر الشرطة، اضطروا لاستعمال طلقات مطاطية دفاعا عن النفس، ما تسبب في إصابة أحد المعتدين الذي تم نقله إلى المستشفى الجامعي إبن رشد حيث لفظ أنفاسه الأخيرة".