* email * facebook * twitter * linkedin أوصى الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأمة، الشيخ جلول حجيمي، بزيارة المقابر يومي عيد الفطر المبارك فرادى لتفادي انتشار عدوى فيروس كورونا بين المواطنين. وشدد الداعية بالمناسبة على أن تكون الزيارات للموتى خلال يومي عيد الفطر المبارك التي يقوم بها بعض المواطنين "فرادى وليس جماعية وذلك تفاديا لخطر انتشار عدوى الوباء". وأوضح المصدر بأن زيارة الموتى بمناسبة الأعياد الدينية "ليست فرضا وإنما كان يقوم بها النبي (ص) قصد الذكر والدعاء والترحم على الميت"، مشيرا إلى أن المجتمع الجزائري اعتاد على هذه الزيارة. وبعد اعتباره بأن زيارات هذه السنة تتزامن مع "ظرف الخاص" أوصى الدعية بتأجيلها إلى أيام الأسبوع الأخرى لتفادي التجمعات التي قد تزيد -حسبه- من استفحال الوباء. ومن جهته، دعا رئيس مصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية لبوفاريك بولاية البليدة، الدكتور محمد يوسفي، العائلات إلى تفادي يومي العيد المبارك الخروج إلى الأماكن العمومية بدون دافع الحاجة مقترحا التغافر باللجوء إلى وسائل وشبكات التواصل الاجتماعي مما سيسمح - حسبه-بالتخفيض من خطر نقل العدوى. وأكد ذات المختص أنه وبعد مرور أزيد من شهرين من ظهور الوباء بالجزائر تم تسجيل "استقرار في عدد الوفيات وانخفاض في عدد المصابين بأقسام الإنعاش خاصة بولاية البليدة مما يدل على التحكم في الوضع". وبالرغم من تحسن هذا الوضع حذر الدكتور يوسفي من تجاوز "الخطوط الحمراء" المتمثلة في عدم احترام الحجر الصحي داعيا إلى "التحلي بالصبر خلال مناسبة عيد الفطر المبارك وعدم الإقبال الجماعي على المقابر لتفادي الانتشار الواسع للوباء". ودعا المختص في علم الأوبئة البروفسور عبد الكريم سوكحال من جانبه جميع أفراد المجتمع إلى "تفادي الاحتكاك المباشر فيما بينهم بمناسبة عيد الفطر والالتزام بالقواعد الوقائية التي أوصت بها لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا" مشددا في هذا المجال على "ضرورة ارتداء الكمامة". وحذر الخبير من جهة أخرى من "هذا الاحتكاك بين العائلات وتفادي التصافح عن طريق الأيادي أو القبلات التي وصفها بالوسيلة المباشرة لنقل الإصابة بالفيروس". وكانت مصالح الوزير الأول ذكرت في بيان لها يوم الثلاثاء الماضي جميع المواطنين بضرورة الامتثال يومي عيد الفطر المبارك لتدابير الوقاية وقواعد النظافة والتباعد الاجتماعي وكذا إلزامية حمل القناع الواقي في كل الظروف ولاسيما في الفضاءات العمومية المغلقة أو المفتوحة كالمتاجر الكبرى والأسواق والمقابر، محذرة بأن كل امتناع عن حمل القناع ستتم معاقبته.