* email * facebook * twitter * linkedin كشف رئيس جمعية "جزائر الخير" عن توزيع 847 طردا غذائيا تحتوي على مواد غذائية ولحوم حمراء وبيضاء، وكمية معتبرة من أكياس الدقيق، حيث مست هذه العملية حوالي 1000 عائلة فقيرة ومحتاجة عبر عدد من بلديات الولاية خلال الشهر الفضيل، تبرع بها أهل البر والإحسان، ومساعدات مالية بقيمة 45 ألف دينار على 100 طفل يتيم. حسب المسؤول فإن الجمعية تُعد من أوائل المبادرين بعملية التوعية والتحسيس بمخاطر فيروس كورونا. وقامت بتنظيم 11 عملية تحسيسية و07 عمليات تعقيم، وتوزيع 14500 كمامة واقية و100 لباس واق، فضلا عن 323 قناعا واقيا و309 وحدات من الأفرشة والأغطية الطبية، و5 آلاف وحدة من السائل المعقم، مع تنظيم وقفتين تضامنيتين مع الطواقم الطبية. وأضاف المسؤول أن البرنامج التضامني شمل العديد من المبادرات التضامنية تبعا لمتطلبات هذا الظرف للتضامن والتآزر، والكثير من العمل الخيري تجاه المواطنين الفقراء والمحتاجين. وفي نفس السياق، قال محدثنا إن الجمعية وزعت 350 كسوة على عدد من العائلات الفقيرة؛ مساهمة منها في إدخال الفرحة على الأطفال، خاصة الأيتام منهم. ويستوصي محدثنا خيرا بالمرضى، وفي هذا الصدد أوضح أن الجمعية قامت بمبادرات أخرى في ما يخص النقص المعلن على مستوى بنوك الدم محليا ووطنيا، فبالتعاون مع تنسيقية ولاية باتنة للتكتل الوطني للتضامن والإغاثة، نُظمت حملة للتبرع بالدم بالمركز الاستشفائي الجامعي باتنة، شارك فيها عدد من المواطنين إلى جانب الناشطين في الجمعيات المنضوية تحت التكتل. وقد كان لإطارات "جزائر الخير" حضور في هذه العملية من خلال المشاركة في التأطير والتبرع بالدم. ودعا المتحدث المواطنين إلى الالتزام بالبقاء في منازلهم بالنظر إلى ما يشكله الوباء من خطر على صحتهم. وأوضح في السياق أن جمعيته تتعاطى مع الوضع بوعي كبير. وقال إنها على استعداد لتقديم كل الخدمات، وتلبية كل الاحتياجات الخاصة بالمواطنين وخاصة الفئات الهشة. وتجسدت الأفكار عمليا، حسبما لوحظ. وجاءت حسب المتحدث لتعزز النشاط الهادف إلى خدمة المجتمع في هذا الظرف لمواجهة الوباء في مهده، والاحتياط له بمرافقة كل مجهودات الدولة للتقليل من آثارها الجانبية كالعوز والاحتياج.