* email * facebook * twitter * linkedin أصبحت إدارة جمعية عين مليلة، بقيادة الرئيس صيد بن شداد، مطالبة بتوفير 30 مليار سنتيم على الأقل، لضمان اجتياز الفريق الوضعية الصعبة التي يعيشها في الوقت الراهن، وتسعى من جهة أخرى، إلى التحضير للموسم الكروي الجديد، كبقية الأندية التي شرعت منذ مدة في التفكير في وضع خارطة طريق تضمن من خلالها ضبط قائمة الاستقدامات. يبقى الخروج من الوضعية الحالية صعبا بعض الشيء، خاصة أن الجمعية لا تستفيد من إعانات مالية كبيرة، سواء من طرف الدولة أو من قبل الهيئات الخاصة، مما جعل خزينة الفريق خاوية على عروشها إلى غاية يومنا هذا، حيث وفي حال لم تتمكن الإدارة من توفير مبلغ 30 مليار في أقرب فرصة ممكنة، فإن وضعية الفريق سوف تعرف تأزما قد يدفع ثمن ذلك غاليا، خاصة أن المكتب المسير مطالب بالعديد من الإجراءات المالية، خصوصا المتعلقة منها بتسوية مستحقات اللاعبين التي يدينون بها، والمتمثلة في أجور سبعة أشهر كاملة، لتتضاعف متاعب "لاصام" في الوقت الراهن بظهور قضية جديدة على العلن، والمتمثلة في فوز المدرب السابق دانيال يانكوفيتش على مستوى "الفيفا"، الأمر الذي جعل المكتب المسير يعيش ضغطا جديدا، يضاف إلى تعالي أصوات اللاعبين بتسديد مستحقاتهم المالية وتهديد العديد منهم للجوء إلى لجنة المنازعات، من أجل ضمان حقوقهم المالية والتسريح المباشر. رغم أن حلول خروج الجمعية من مشاكلها تبدو جد صعبة في الوقت الراهن، إلا أنها تبقى متوفرة بنسب معينة، من بينها فتح رأس مال الشركة وتدعيم المكتب المسير، مما يجعل الفريق يخرج من الوضعية الصعبة، ويتفادى الدخول في متاهات أخرى قد تكلفه الكثير في المستقبل، وتؤثر على تحضيراته للموسم الكروي المقبل.