* email * facebook * twitter * linkedin ثمن رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، أول أمس، أهمية عمل لجنة الصياغة للقمة الخامسة لرؤساء البرلمانات المزمع عقدها من 19 إلى 21 أوت القادم بالنمسا في إعداد إعلان "أكثر انسجاما وشمولية"، مشددا على ضرورة "إدراج البند المتضمن حق الشعوب في تقرير المصير "الذي يعد مبدأ أساسيا في القانون الدولي وعنصرا داعما للأمن والسلم الدوليين وحقا من حقوق الإنسان". وقال شنين في مداخلته بتقنية التحاضر عن بعد، في الاجتماع الخامس للجنة التحضيرية للقمة، على أهمية "تعزيز التعاون الذي يعود بالنفع المتبادل" في مجالات مختلفة. ومن خلاله ضرورة "التزام" الدول الأعضاء بالمبادئ والأهداف المكرسة في ميثاق الأممالمتحدة، خاصة الأحكام الرامية لتعزيز الوحدة والتضامن بين الدول الأعضاء، حسبما أفاد به بيان للمجلس. كما تطرق السيد شنين خلال إثراء مشروع إعلان القمة إلى خصوصيات الوضع الدولي الحالي لجائحة كورونا و"تشجيع التعاون المتعدد الأطراف القائم على التضامن الإنساني والالتزام بقواعد ومبادئ الشرعية الدولية والعمل على ترقية السلم والأمن الدوليين والاحترام المطلق لسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها، وكذا التأكيد على دور الدبلوماسية البرلمانية في تفعيل التعاون بين الشعوب". وذكر المصدر أن جدول أعمال هذا الاجتماع يتضمن دراسة 7 نقاط، أبرزها دراسة مسودة الإعلان المنقحة وإحالتها بعد المصادقة إلى رؤساء البرلمانات لاقتراح تعديلات قصد المصادقة النهائية في شهر أوت، واتخاذ القرار النهائي بشأن تقارير المؤتمر والمذكرات التوجيهية المتعلقة باجتماعات النقاش، واقتراحات المدعوين لمختلف الاجتماعات، والمصادقة على القائمة النهائية للرؤساء المسؤولين عن الاجتماعات وكذا التقارير والفصل بشأن الملاحظين الذين ستتم دعوتهم للمؤتمر. وبالموازاة مع بحث وضعية تقدم الأشغال التحضيرية للمؤتمر الخامس لرؤساء البرلمانات، بحث اجتماع اللجنة التحضيرية السيناريوهات المحتملة بخصوص الحضور إلى المؤتمر في شهر أوت والخيارات الممكنة بشأن صيغته ورزنامته.