* email * facebook * twitter * linkedin أعطى والي تلمسان، أمومن مرموري، خلال الخرجة الميدانية التي قادته إلى بلديتي بني خلاد وهنين بدائرة الرمشي، تعليمات صارمة لإعادة الاعتبار للمدرسة الابتدائية "حكيم سيدي إبراهيم" المتواجدة بقرية سوق الخميس، ببلدية بني خلاد، من خلال الإسراع في وتيرة الأشغال، مع مراعاة كافة الشروط والمعايير المعمول بها ضمن دفتر الشروط المنصوص عليه قانونيا. بقرية أولاد جليل، عاين المسؤول الأول على الولاية، مشروع إنجاز قسمين للتوسعة بالمدرسة الابتدائية "جليل محمد"، وكذا مشروع إنجاز قسمين للتوسعية بالمدرسة الابتدائية "عامري عبد القادر" بقرية أولاد عامر، واللتين كانتا تسيران بمنهج الأقسام المدمجة، حيث اغتنم الفرصة للتأكيد على ضرورة توفير الوجبات الساخنة بالمطاعم، وتأمين الحراسة والخدمات، وغيرها من المهام التي تساعد على توفير بيئة تحفز التلاميذ على التحصيل الجيد، كما وجه تعليمات أيضا، للإسراع في إتمام أشغال التهيئة الحضرية بمقر البلدية في أقرب الآجال. وبقرية أولاد يوسف ببلدية هنين، وقف الوالي عند مشروع تهيئة وتكسية أرضية الملعب الجواري بالعشب الاصطناعي الذي انتهت به الأشغال، حيث شدد على ضرورة المحافظة عليه، منوها في نفس الوقت، بالدور الكبير الذي من المنتظر أن يلعبه هذا المرفق في استيعاب فئة الشباب الطامحين إلى تفجير قدراتهم ومواهبهم، إلى جانب معاينته لمدى تقدم أشغال تجديد وتوسيع شبكة الصرف الصحي، والتي انتهت الأشغال بها، ومدى تقدم وتيرة أشغال مشروع إنجاز 100 سكن عمومي إيجاري، ومشروع مركز متقدم للحماية المدنية الكائن بالقرية عينها، فضلا عن وضع حيز الخدمة شبكة الغاز الطبيعي لفائدة 150 مسكنا، بكل من قرى أولاد أعداسي، أولاد جلول، أولاد سليمان، أولاد بن عياد وأولاد مفتاحيز. لاقت هذه العملية استحسانا لدى العائلات القاطنة بهذه المناطق المعزولة من مناطق بالظل، إذ من شأن المشروع تخفيف معاناتها من التزود بقارورات غاز البوتان، خاصة في فصل الشتاء، فيما اغتنم الوالي الفرصة للاستماع إلى انشغالات المواطنين، والتي تمحورت في مجملها حول السكن الريفي، التهيئة العمرانية، التزويد بالماء الصالح للشرب...الخ، حيث أبدى المسؤول تجاوبا كبيرا مع هذه الانشغالات التي أكد بشأنها، أنها ستكون محل معالجة بصفة تدريجية، حسب الأولويات والإمكانيات المتاحة.