ممثلوها يوجهون نداء إستغاثة لمختلف الجهات المسؤولة لإنقاذهم من شبح الإملاق يقف الزائر لقرية أولاد صالح التابعة إداريا لدائرة عين تالوت على وقع المعاناة لسكانها، وهو ماجعل ممثلين عنهم يوجهون نداء إستغاثة عبر جريدة “السلام” لمختلف الجهات المسؤولة لاسيما السلطات الولائية لعل وعسى يجدون أذانا صاغية تنقذهم من شبح المعاناة، تزامنا وجائحة كورونا التي زادت من عمق معاناتهم بعدما وجد أغلب السكان أنفسهم في وضع متدهور مع العلم أن أغلبهم يمارس أعمال حرة ودخل يومي وزيادة على عدم توفر فرص العمل حتى قبل الجائحة بالمنطقة يبقى الأهالي يكابدون معاناة في شتى المجالات كالسكن حيث النقص الفادح في البرامج السكنية خصوصا الريفية منها مما أثر كثيرا على نفسية ممن لازالوا ينتظرون في غد مشرق، كما زادت معاناة قرية أولاد صالح مع غياب الخدمات الصحية فالقاعة المتواجدة على مستوى الدوار لاتلبي حاجيات المرضى الذين يضطرون إلى التنقل إلى مدينة بن باديس لتلقي العلاج مع نفقات إضافية عمقت كثيرا من جراحهم وبالتالي توجهوا بالنداء عبر صفحات الجريدة. للإشارة فإن القرية تعاني كذلك من نقائص في التهيئة والإنارة العمومية وغيرها وهي تصنف ضمن مناطق الظل وعليه يتطلب من كل الهيئات العمل لتحسين الإطار المعيشي لقاطني القرية وبالتالي العيش الكريم في جزائر جديدة بدأت معالم إشراقها تتضح. ..ووالي الولاية يعاين المشاريع التنموية بهنين وبني خلاد قام والي ولاية تلمسان نهاية الأسبوع المنقضي بخرجة ميدانية إلى كل من بلديتي بني خلاد وهنين، مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي والمدراء التنفيذيين حيث تميزت هذه الزيارة بالتوجه بداية إلى قرية سوق الخميس ببلدية بني خلاد، أين كانت له الفرصة لمعاينة مشروع إعادة الإعتبار للمدرسة الإبتدائية “حكيم سيدي ابراهيم”، حيث عاين في عين المكان كل الجوانب التي تخص تهيئة هذه المدرسة مع إعطاء توجيهات إلى القائمين إلى هذا المشروع على ضرورة تفعيل ديناميكية الإسراع في وتيرة الأشغال والذي لابد أن يستجيب لكافة الشروط والمعايير المعمول بها قصد خلق بيئة تحفّز التلاميذ على التحصيل الجيّد، خاصّا بالذكر وأن المدارس الابتدائيّة التي تحظى بمكانة خاصة بعد هذه المحطة عاين الوفد الولائي مشروع التهيئة الحضرية لمقر بلدية بني خلاد، أين قدمت له توضيحات حول محطات تهيئة هذا المرفق العمومي حيث أسدى المسؤول الأول توجيهات للمسؤولين المعنيين من أجل إتمام ما تبقى من الأشغال في أقرب الآجال لتجسيد هذا المشروع على أرض الواقع و يلتمسها سكان هذه المنطقة.جدير ذكره أن عدة بلديات بتراب الولاية طالبت الوالي بزيارتها للوقوف على مختلف إنشغالات السكان تزامنا وماخلفته جائحة كورونا.