* email * facebook * twitter * linkedin أعلنت اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، أمس، عن تسجيل 127 إصابة جديدة و12 وفاة لفيروس كورونا خلال 24 ساعة الأخيرة بالجزائر، فيما تماثل 128 مريضا للشفاء. وأوضح الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19، أن العدد الاجمالي للإصابات المؤكدة ارتفع إلى 11631 حالة، ما يمثل نسبة 26 حالة لكل 100 ألف نسمة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 837 حالة وفاة وارتفع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 8324 حالة. وأشار إلى أن الوفيات الجديدة سجلت بولايات باتنة، بحالتين ونفس العدد في الأغواط وحالة وفاة واحدة في كل من المسيلة وقسنطينة والوادي وغرداية ووهران وورقلة ومعسكر وبجاية، مضيفا أن الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق، يمثلون نسبة 66 بالمئة من مجموع حالات الوفيات. كما أوضح أن 29 ولاية سجلت بها نسبة حالات أقل من النسبة الوطنية و11 ولاية لم تسجل بها أي حالة جديدة خلال ال24 ساعة الاخيرة. وفيما يتعلق بالحالات التي استفادت من العلاج حسب البروتوكول المعمول به، فقد بلغ عددها 24941 حالة، تشمل 9955 حالة، مؤكدة حسب التحليل المخبري و14986 حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير، فيما يتواجد 38 مريضا حاليا في العناية المركزة. ارتفاع الإصابات راجع لعدم احترام تدابير الوقاية وكان الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، جمال فورار، قد أوضح أن الارتفاع الطفيف في حالات الاصابة بفيروس كورونا في الجزائر خلال الأيام الأخيرة "يعود أساسا إلى عدم احترام التدابير الوقائية". وقال الدكتور فورار على هامش عرضه الحصيلة اليومية للجائحة، أول أمس، أنه "لاحظنا ارتفاعا طفيفا خلال الأيام الأخيرة في عدد الأشخاص المصابين بهذا الوباء"، مرجعا ذلك "إلى عدم احترام التدابير الوقائية من تفشي هذا الفيروس عقب استئناف بعض النشاطات التجارية والاقتصادية والاجتماعية في بعض الولايات". وقال إن "الأمر يتعلق بظاهرة متوقعة تماما" بحيث أن حالة تنامي هذا المرض سجلت أيضا في بلدان أخرى مثل الصين وفرنسا وإيطاليا". كما أشار الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا إلى ارتفاع عدد الوفيات والتي تخص "أشخاص مسنين وطاعنين في السن" مقدما مثالا لوفاة شخص ناهز عمره 108 سنوات ضحية عدوى عن طريق أفراد أسرته الذين لم يتقيدوا بالتدابير الوقائية. وجدد الدكتور فورار بالمناسبة التأكيد على ضرورة "احترام كل مواطن للتدابير الوقائية لمنع انتقال الفيروس، "بسلوكات بسيطة، مثل غسل الأيدي والتباعد الاجتماعي والالتزام بالحجر المنزلي وبالأخص وضع القناع الذي أصبح الزاميا".