احتضنت ولاية الشلف مؤخرا، الندوة الدولية الأولى للإعجاز الطبي والبيولوجي في القرآن والسنة، تحت إشراف جمعية سلك الأطباء الخواص، والتي تم التطرق من خلالها الى مواضيع مرتبطة بالطب التكميلي الذي يجمع بين السنة النبوية والطب الحديث. وقد تطرق المحاضرون من دكاترة وأساتذة الى موضوع العبادات وأثرها على الصحة، خاصة إذا تمت تأديتها بخشوع كما يوصي الإسلام، وهو الموضوع الذي تطرق إليه الأستاذ محمد السقاعيد من مصر بعنوان »الدموع خشية وعلاج«، بالإضافة الى مواضيع أخرى أدرجت في هذه الندوة، منها تأثير القرآن على الجسد ووظائف الأعضاء، حيث أوضح الدكتور ابن السايح أن للقرآن الكريم قوة جبارة في القضاء على التوتر، إلى جانب إحداث تغيرات في الدورة الدموية وتقوية الجهاز المناعي.. كما تعرض الدكتور حازم فايز الشناوي الى موضوع »الجنين بين القرآن والعلم«، في حين عرض الدكتور مصطفى عبد المنعم ذات الموضوع، علاوة على التطرق الى السنة تحت عنوان »علم الأجنة في القرآن والسنة«، بينما قدم الدكتور عبد الرحيم عمر مقارنة بين الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والخطأ العلمي في الكتب السماوية السابقة التي مسها التحريف.