الندوة الأولى للإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية بسطيف تنطلق مساء اليوم بقاعة المحاضرات مولود قاسم نايت بلقاسم بالقطب الجامعي الثاني الباز بسطيف، أشغال ندوة الجزائر للإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية، ينشطها باحثون مختصون جاؤوا من مختلف أرجاء المعمورة، يشارك فيها أزيد من 250 أستاذا جامعيا من داخل وخارج الوطن·
26 بحثا علميا في تخصص الإعجاز العلمي تم انتقاؤه من أصل 210 بحث وردت إلى الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة، سيتم مناقشته في ندوة الجزائر الأولى التي تحتضنها جامعة فرحات عباس بداية من نهار اليوم· فعلى مدار أربعة أيام كاملة سيتناول المشاركون مواضيع علمية عالمية لها صلة بما جاء في القرآن الكريم، لترقية البحث العلمي من خلال الإلهام القرآني، في أربعة محاور أساسية تتمثل في تأصيل الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، الإعجاز البياني والتشريعي، الإعجاز الطبي والإعجاز العلمي في العلوم الطبيعية· الملتقى ينتظر أن يشرف على افتتاح أشغاله زوال اليوم السيد عبد العزيز بلخادم رئيس الحكومة، وتحضره وجوه وشخصيات عالمية من بينهم رئيس الطاقة الذرية بتونس الدكتور بشير التركي أستاذ الفيزياء المختص في الإعجاز العلمي، والعالم الجليل الشيخ الطاهر آيت علجت، الدكتور محمد عبد الله المصلح من السعودية، رجاء حسني الطنطاوي من مصر ·وسيحاول خلاله المشاركون إبراز العلاقة بين ما وصل إليه العلم الحديث وما جاء به القرآن الكريم، وإبراز المعاني السمحة والعالمية للقرآن من خلال إثبات أن القرآن والإسلام أساس العلم، البناء، الحوار والحضارة· وحسب السيد مصطفى رحموني المنسق العام للهيئة العالمية للإعجاز في القران والسنة، فإن ندوة الجزائر يحضرها باحثون من عدة دول أجنبية حتى من الدانمارك، بريطانيا، سويسرا وغيرها، واعتذر عن حضورها كل من الشيخ الزنداني لأسباب تبقى مجهولة، بينما من المحتمل أن يلقي الشيخ القرضاوي كلمة حفل الافتتاح مباشرة من قطر· وسيتم على هامش الملتقى عرض أزيد من 800 اختراع برزت من خلال الإلهام القرآني، وهي تجمع في مجملها بين الإعجاز الأكاديمي والإعجاز التطبيقي· يبقى أن نشير إلى أن هذا الملتقى الذي يجري تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، سبقته قافلة العلم والإيمان جابت على مدار ثلاثة أيام جامعات الجزائر، تيزي وزو والبليدة هدفها إبراز أهمية وقيمة الإعجاز الذي جاء به القرآن الكريم، بالإضافة إلى تنظيم ندوة للأئمة للإستفادة من الأساتذة الباحثين، تدخل ضمن التأطير للأئمة وإعطاء الصورة الصحيحة للحوار في الإسلام، كما ستعرف هذه الندوة تكريم وستعرف هذه الندوة تغطية إعلامية كبيرة منها قنوات الشارقة، إقرأ، الرسالة، إسلام أون لاين، القنوات الإذاعية والتلفزيونية الوطنية والصحافة المكتوبة·