احتفالا باليوم العالمي للحماية المدنية المصادف للفاتح مارس، نظمت مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر على غرار المديريات الأخرى، أمس، بساحة مقام الشهيد أبوابا مفتوحة حول مهام الحماية المدنية التي ستستمر إلى غاية 5 مارس تحت شعار »الاعلام الوقائي وتقنيات الاتصال« وقد أشرف على الافتتاح العقيد محمد تغرشين. وقد تم بالمناسبة عرض مختلف أنواع العتاد الذي يعتمد عليه رجال الحماية المدنية في أداء مهامهم النبيلة والمتمثلة في إنقاذ الأرواح والممتلكات وحماية المواطن. ومن بين العتاد شاحنات الاطفاء كبيرة الحجم، سيارات الاسعاف المجهزة، اسعاف البحرية وهو العتاد المائى للانقاذ في المحيط المائي في حالات الغرق اوالكوارث، كما شد انتباه الزوار دراجات الاسعاف كبيرة الحجم والمزودة بعتاد اطفاء الحرائق وعلبة اسعاف أولية بها طوق الرقبة الذي يسعف به المصاب عند حادث المرور، ووصف الكثير من الزوار الدراجات النارية (بالفعالة) جدا خصوصا أنها لا تتعطل بفعل الزحام. كما تم تقديم ملصقات حول »الحماية المدنية والسلامة على الطرق« »الاسعاف الأولى من الحوادث المنزلية« الغاز، »الكهرباء« المواد الكيماوية، كما شهد المكان مناورات قام بها رجال الحماية والمتمثلة في إخماد الحرائق بتقنيات حديثة وفعالة، الى جانب تظاهرات رياضية استعراضية للفنون القتالية والتي قدمها ابناء الجمعية الرياضية لأعوان الحماية المدنية لولاية الجزائر من مختلف الأعمار ومن الجنسين والتي تنبئ عن الحرفية والأداء المميز. ويضم برنامج الأبواب المفتوحة دورة تكوينية لصالح رجال الاعلام في ميدان الاسعاف للتعريف بثقافة الاسعاف الى جانب إلقاء محاضرات حول تاريخ الحماية المدنية واستعراضات رياضية، مناورات وسيشهد يوم الاختتام عميلة غرس الأشجار وعرض مسرحي حول »الزلازل«.