* email * facebook * twitter * linkedin ❊ مواطنون: الحياة أفضل من الموت أكد أمس، الثلاثاء، مدير الصحة والسكان بسطيف، سليم رقام أن ال18 بلدية المعنية بتمديد وتشديد إجراءات الحجر المنزلي عبر الولاية ابتداء من اليوم الأربعاء، قد تم اختيارها بالنظر لموقعها الجغرافي لارتفاع نسبة الكثافة السكانية بها. وأوضح ذات المسؤول لوكالة الأنباء الجزائرية، أن اختيار 18 بلدية من أصل 60 بهذه الولاية لتمديد الحجر المنزلي وتدعيم تدابير نظام الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد بدءا من الواحدة بعد الظهر إلى غاية الخامسة صباحا لمدة 15 يوما جاء بسبب الموقع الجغرافي المهم لهذه البلديات باعتبار أغلبها يشكل مفترقا للطرق وكذا ارتفاع نسبة الكثافة السكانية بهذه البلديات وتميزها بحركة تجارية واجتماعية كثيفة. وأضاف نفس المسؤول أن هذه المعايير "مدروسة علميا" ومن شأنها تقليص الحركة سواء كان سببها تجاري أو اجتماعي أو غير ذلك وستساهم بدون شك في الحد من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد بهذه الجماعات المحلية باعتبارها مناطق عبور من وإلى عاصمة الولايات ومن وإلى البلديات والولايات الأخرى، كما أنها مناطق تجارية بامتياز. وأبدى العديد من تجار ومواطني مدينة سطيف ارتياحهم لتدعيم تدابير الوقاية، معتبرين "الحياة أفضل من الموت"، فيما عبر آخرون عن استيائهم للقرار ووصفوه ب"المجحف"، وقال آخرون "لا بد على الدولة أن تكون أكثر صرامة مع المخالفين لإجراءات الوقاية وتتخذ معهم إجراءات ردعية وتفتح بالمقابل الحياة الاقتصادية للجميع لأننا تضررنا كثيرا.. وكيف سنعيل أسرنا لو استمرت الوضعية أكثر".