* email * facebook * twitter * linkedin ينتظر أنصار مولودية وهران على أحر من الجمر، معرفة جدول أعمال الجمعية العامة الاستثنائية للمساهمين في الشركة الرياضية، المرتقب انعقادها شهر أوت الداخل، بعد نجاح محامي الرئيس السابق أحمد بلحاج المدعو "بابا"، في جلب ترخيص مديرية الشؤون الثقافية والاجتماعية لولاية وهران "دراق"، والحصول على موافقة مصالح نفس الهيئة الإدارية على عقدها بمقرها. يعد تعيين مسؤول أول على رأس الشركة الرياضية ذات الأسهم، أهم نقطة تستولي على عقول، واهتمام "الحمراوة"، خاصة في ظل اختلاف الرؤى بين المساهمين، بشأن الأحق بهذا المنصب، فكل واحد منهم له اسمه المفضل، طبعا، الذي يواتيه في التفكير، والذي غالبا ما يقدم المآرب الخاصة على مصلحة المولودية الوهرانية، حتى وإن كانت في أسفل السافلين، ولو ما كان ذلك، لما قاسى النادي الوهراني كل هذه المدة، وابتعد فيها عن منصة الألقاب والتتويجات. فإذا وقع اختيار الإدارة الحالية على أحد أعضائها، اللاعب الدولي السابق الحبيب ين ميمون، ووافق هذا الأخير على التقدم لهذا المنصب، فإن باقي المساهمين، خاصة من يسمون ب«الفاعلين"، يفضلون التكتم عن الأسماء المفضلة لديهم، ويستغلون الوقت الفاصل عن انعقاد الجمعية العامة الاستثنائية لتهيئة و«تمتين" الطريق لها. كما تشد هؤلاء المساهمين أيضا، التركيبة البشرية لمجلس الإدارة الذي يعد اللحظة المفتاحية لهذه الجمعية، وطبعا ينبغي عليه تأدية مهمته على أكمل وجه، من وجهة نظرهم هم، لا كما يروم إليه الفريق ومحبوه الأوفياء، كما ظهر في العقدين الماضيين. بلعباس: المولودية ضحية اللااستقرار كانت الفرصة مواتية لتأكيد عودة العلاقات إلى مجاريها بين شريف الوزاني سي الطاهر، المشرف العام، المنتهية عهدته مؤخرا، وزميله اللاعب الدولي السابق عبد الحفيظ بلعباس، بمناسبة دعوتهما في حصة رياضية على قناة فضائية، بعدما قام هذا الأخير بالخطوة الأولى لإذابة الجليد بينهما، عندما هاتف شريف في الأيام القليلة الماضية، ليؤكد له أنه حسن نواياه تجاهه، ولا يضمر له شرا، رغم التباعد بينهما، والأهم لا يعارض بقاءه في منصبه. في نفس الحصة، قال بلعباس معلقا على وضعية فريقه "مولودية وهران فريق محقور"، وهو ضحية عدم الاستقرار، والقرار السياسي الذي لم ينصفه، مضيفا بالقول؛ "لا زالت لم أفهم إلى اليوم، احتضان مؤسسات عمومية لأندية جزائرية، دون مطالبتها بتقارير مالية، في حين اشترط ذلك على مولودية وهران، من قبل مؤسسة "نفطال" التي كانت مرشحة للتكفل بها في البداية، ومازال هذا المطلب يؤخذ إلى اليوم كتبرير، كلما فتح هذا الملف، وأشيع عن قدوم شركة وطنية للمولودية، وهذا ما أسميه الكيل بمكيالين". أصر بلعباس على التوضيح، وفي نفس الوقت، طمأنة رفيق دربه شريف الوزاني، بشأن الاستقبالات الماراطونية التي قامت بها السلطات المحلية مع أصحاب الشأن في النادي الحمراوي، حيث قال؛ "استقبلنا الأمين العام لولاية وهران، بهدف تبادل الآراء حول وضعية الفريق، والتحضير للجمعية العامة المساهمين، التي باتت أكثر من ضرورية لسد الفراغ الإداري، الذي يعاني منه النادي، وفي نفس الوقت، تجهيز الوثائق المطلوبة من قبل لجنة مراقبة التسيير المالي للأندية المحترفة، التي يترأسها رضا عبدوش، ولم نتناول بتاتا منصب رئيس مجلس الإدارة، وتسمية اسم بعينه لتقلده".