أشادت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة، السيدة نوارة سعدية جعفر، أمس خلال اشرافها على افتتاح صالون حواء 2009 بالتطور الملحوظ الذي تميزت به معروضات الصالون في طبعته الخامسة، مؤكدة أن التطور المسجل يشير إلى أن استراتيجية ترقية المرأة والادماج الاجتماعي التي تدوم من 2008 الى 2013 بدأت تعطي ثمارها في الميدان من خلال تعزيز مسعى إدماج المرأة الجزائرية في الحياة الاقتصادية وهو ما يتوافق مع السياسة المنتهجة من طرف الدولة. وأضافت الوزيرة أن جودة المعروضات التي تعد أهم ما يميز الطبعة الخامسة لصالون حواء، أمر يؤكد على أن المرأة الجزائرية حاضرة بقوة في السوق، وأنها تتطور بصفة ملحوظة لاسيما في المجال الاقتصادي، حيث أصبحت صاحبة أعمال. كما اعتبرت وزيرة الأسرة أن تطور المعروضات المختلفة الموجهة لخدمة صحة ورفاهية المرأة وأسرتها يعكس الإرادة السياسية لادماج المرأة، لاسيما في المجالين الاقتصادي والسياسي، مبرزة أنه فيما استفادت العديد من النساء من آليات الدعم والتشغيل التي سمحت بتطوير المنتجات وتسويقها إلى الخارج، فضلا عن جعل المرأة مسيرة، ينتظر أن تؤدي المادة (31) مكرر من الدستور المعدل إلى تعزيز المشاركة السياسية للمرأة من خلال اتخاذ القرارات. وعلى صعيد آخر، ذكر المستشار بالمركز التجاري العالمي الجزائري السيد حسين صايبي أن الصالون الذي نظمه المركز المذكور للمرة الخامسة يعد بمثابة عرفان للمرأة في يومها العالمي وفرصة لإطلاعها على المنتوجات التي تخصها وأسرتها. الجدير بالذكر هو أن الصالون الذي يدوم لمدة أربعة أيام بقصر المعارض بالصنوبر البحري (سافكس) حظي بمشاركة 50 مؤسسة من بينها 15 مؤسسة أجنبية تنتمي إلى كل من تركيا، ايران، فرنسا، ألمانيا، تونس، ولبنان، علما أن صالون »حواء« ضم معروضات مختلفة تمثلت في الأفرشة، اللباس التقليدي، الحلويات التقليدية مواد التجميل والعناية الصحية، الاكسسوارات، الحلي والمشروبات.