بات المدرب منير زغدود قريبا من تولي مهمة تدريب فريق نصر حسين داي وخلافة المدرب بوعلي، عقب منحه موافقته المبدئية للإشراف على العارضة الفنية لنصر حسين داي في انتظار ترسيم العملية خلال الأيام القليلة القادمة. أوضح زغدود، أول أمس لوكالة الأنباء الجزائرية، قائلا : "أعطيت موافقتي المبدئية للنصرية في انتظار ملاقاة رئيس النادي بشير ولد زميرلي، في الأيام القليلة القادمة، للتحادث وإتمام إجراءات التعاقد؛ يُعد هذا تحديا بالنسبة لي". وأضاف زغدود: "عند ترسيم التحاقي بنصر حسين داي يجب التفكير في الموسم المقبل، حتى في غياب تاريخ محدد لاستئناف التدريبات. وفي هذا الخصوص ستكون فترة التحضيرات للموسم الجديد مقدرة ب 45 يوما على الأقل؛ لأن علينا القيام، أولا، بعمل بسيكولوجي معمق؛ إذ إن اللاعبين كانوا في راحة منذ خمسة أشهر، وهو أمر يصعب تسييره". وأضاف المدرب السابق لنادي سوسطارة: "في حال فتح الحدود سنجري تربصا تحضيريا بتونس، مع احترام التدابير الوقائية المطلوبة. وإذا بقينا بالجزائر سنعمل على التكيف مع الوضعية". وكان المدافع الدولي السابق (49 سنة) مدربا لاتحاد العاصمة قبل تعليق البطولة منذ 16 مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وانتهى عقده مع نادي سوسطارة آليا بعد قرار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف)، توقيف الموسم الكروي 2019- 2020 نهائيا. ولم يقبل زغدود اقتراح إدارة اتحاد العاصمة الدخول ضمن الطاقم الفني الذي يشرف عليه المدرب الجديد الفرنسي فرانسوا سيكوليني، رافضا فكرة تولي منصب مدرب مساعد. واحتفظ نصر حسين داي بمكانه في الرابطة الأولى بعد أن كان مهددا بالسقوط قبل توقيف المنافسة، وذلك بعد مصادقة أعضاء الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم على الخيار الذي يقضي بتعيين الأبطال والأندية الصاعدة وإلغاء النزول. تجدر الإشارة إلى أن العارضة الفنية للنصرية شهدت موجة من التغييرات والإقالات منذ بداية الموسم الكروي إلى غاية نهايته، حيث كانت البداية بالمدرب أرزقي رمان، تلاه لخضر عجالي، والذي عُوّض بدوره بعز الدين آيت جودي قبل الاستقرار على اسم فؤاد بوعلي، والذي أشرف على النادي في لقاء واحد فقط أمام جمعية أمل عين مليلة من المدرجات بحكم عدم توفره على إجازة.