نظمت مصالح أمن ولاية الجزائر، أمس، خرجة ميدانية على مستوى شاطئ "طاماريس" ببلدية عين طاية في أول يوم من دخول حيز التنفيذ لإجراءات الفتح التدريجي للشواطئ وفضاءات التسلية والترفيه، وكذا المساجد وذلك في إطار ابراز المخطط الوقائي الأمني الاستثنائي والوقوف على مدى امتثال المصطافين للتدابير الوقائية والصحية للحد من تفشي فيروس كورونا. في هذا الإطار، أوضح الملازم أول شرقي أمير رئيس خلية الاصغاء والنشاط الوقائي بأمن المقاطعة الإدارية الدار البيضاء، أن مصالح أمن ولاية الجزائر وضعت مخططا أمنيا وقائيا استثنائيا بالمناسبة يهدف إلى إضفاء جو من الطمأنينة والسكينة لدى المواطنين لتمكينهم من الاستفادة من عطلتهم الصيفية بكل أريحية. وأشار إلى أن الخرجة الميدانية نحو شاطئ "طاماريس" هي عينة للوقوف على جهود مختلف فرق أمن ولاية الجزائر عبر 34 شاطئ مرخص بالعاصمة وللوقوف على مدى التطبيق الصارم لمختلف التدابير الوقائية على غرار إجبارية ارتداء الأقنعة الواقية واحترام مسافة التباعد الجسدي، تنظيم أماكن ركن السيارات ، وضع مواد التطهير في متناول المواطنين مع ضمان الانسيابية المرورية ومحاربة الجريمة، دون إغفال الجانب التوعوي التحسيسي الذي يعد أولوية. وأضاف نفس المصدر أن شاطئ "طاماريس" ببلدية عين طاية عرف في اليوم الأول إقبالا كبيرا، حيث تم تخصيص أعوان من الشرطة مدعمين بمختلف الوسائل المادية والتقنية للسهر وكذا فرق أمن بالدراجات النارية رباعية العجلات والهوائية للسهر على ضمان الأمن والطمأنينة وكذا الوقوف على مدى امتثال المواطنين لإجراءات الوقاية الصحية ضد فيروس كورونا، داعيا بالمناسبة المواطنين إلى المزيد من الالتزام بالتدابير الوقائية الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد حفاظا على صحتهم وسلامتهم