وضعت أنباء إمكانية انتهاء وقت نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي في برشلونة، ثلاثة أندية في القارة الأوروبية؛ إنتر ميلان الإيطالي ومانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، على أهبة الاستعداد لاحتمالية التعاقد مع مهاجم البارسا. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أول أمس، أن أفضل أيام ميسي (33 عامًا) مع برشلونة، فاتته لكنه لايزال أمامه قدر هائل من العطاء ليقدمه أينما حل. وفي حال مغادرته الكامب نو؛ أي في حال انتقال ميسي إلى ناد آخر، سيتعين على رئيس نادي برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو، القيام بما فعله رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز مع المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في 2018، خفض سعره. وأشارت الصحيفة إلى أن الشرط الجزائي في عقد ميسي حاليا هو 700 مليون يورو، وهو ما لن يدفعه أحد، لكن في حال بيعه فسيكون بمبلغ أقل بكثير، ولأحد الأندية الثلاثة المرشحة للفوز بخدماته. ووفقا للصحيفة فإن إنترميلان الإيطالي يحلم بالتعاقد مع ميسي منذ فترة ليست بالقليلة، في الوقت الذي أفادت صحيفة "لا قازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، بأن إدارة الأنتر مستعدة لإنفاق 260 مليون يورو على الصفقة. وبحسب "ماركا" فسيكون تحديًا بالنسبة لميسي إذا ذهب لميلانو وحاول التفوق على كريستيانو رونالدو مع يوفنتوس، وأشعل من جديد الندية والمنافسة التي كانت بينهما في الكلاسيو بإسبانيا، ونقل ذلك إلى دربي إيطاليا. وما قد يؤشر أيضًا إلى طرح اسم الإنتر كوجهة محتملة بالفعل لميسي، هو شراء والده بيتا في منطقة بورتا نوفا في مدينة ميلانو، والتي تُعد إحدى أهم المقاطعات الخاصة بالمدينة. أما مانشستر سيتي فيعني بيب غوارديولا، والذي لعب ميسي تحت قيادته أفضل كرة قدم في مسيرته الكروية، في ضوء الموقف المالي القوي للنادي الإنجليزي للتعاقد مع المهاجم الأرجنتيني، لينضم لأحد أقرب أصدقائه سيرجيو أغويرو، ووسط سعي الفريق للفوز برابطة أبطال أوروبا. ويُعد باريس سان جيرمان فريقا آخر، سيفعل كل ما يستطيع للحصول على توقيع ميسي؛ فالنادي الباريسي الذي بلغ نهائي مسابقة رابطة الأبطال هذا الموسم، يمتلك نيمار وكيليان مبابي بالفعل ضمن صفوفه. وسيساعد انضمام النجم الأرجنتيني الثنائي كثيرا، ليكون ثلاثيا مرعبا في باريس.