أقدم الطيب محياوي الرئيس الجديد - القديم لمجلس إدارة مولودية وهران، على تعيين اللاعب السابق قادة كشاملي مناجير عاما للفريق خلفا لزبير واسطي، الذي شغل ذات المنصب الموسم الماضي على عهد شريف الوزاني سي الطاهر. فيما رسّم محياوي، الحارس السابق ل "الحمراوة"، محمد رضا عاصيمي مدربا للحراس في انتظار الفصل نهائيا في هوية المدرب الذي سيقود العارضة الفنية للفريق في الموسم الجديد، في اجتماع أعضاء مجلس الإدارة في غضون هذا الأسبوع، حسبما كشف عنه محياوي نفسه، الذي يبقى مترددا في حسم مسألة العارضة الفنية للمولودية، ويفضل إشراك أعضاء المجلس لحسمها رغم أنه وقف على إجماعهم على التونسي معز بوعكاز. وجاء هذا التردد، حسب الظاهر، بعدما عجزت أسماء المدربين المقترحين على المسؤول الأول عن النادي الوهراني، حيث دخل مفكرته اسم جديد، ويتعلق الأمر بعبد العزيز عباس الذي قاد وداد تلمسان إلى المحترف الأول، ليضاف إلى لمين كبير الذي سبق له العمل مع المدرب الوطني السابق رابح سعدان، وكذا في مولودية الجزائر، وسيد أحمد سليماني وبوعكاز وحتى عمر بلعطوي. مصمودي إلى أين؟ لايزال المدافع المحوري بوعلام مصمودي يصنع الحدث في أروقة إدارة مولودية وهران؛ إذ في الوقت الذي رفض الرئيس الجديد الطيب محياوي رفضا قاطعا تسريح مصمودي لأي فريق سواء داخل الوطن أو خارجه (تلقّى مؤخرا عرضا من نهضة بركان المغربي)، في حين خرجت إدارة اتحاد العاصمة عن صمتها لتكشف بعثها المفاوضات بشأن اللاعب الحمراوي، مؤكدة أن عملية انتداب اللاعب السابق لاتحاد سيدي بلعباس، تسير في الطريق الصحيح؛ فمن الذي له القول الصحيح الذي يُعتد به؛ محياوي أم إدارة عنتر يحيى؟ شويطر يتفق وديا بشأن أمواله بالمقابل ، سجّل محياوي نقاطا لمصلحته لما نجح في الاتفاق مع اللاعب شويطر بشأن مستحقاته العالقة، والتي سيقبضها على دفعتين؛ الأولى تتمثل في قيمة لجنة المنازعات والمقدرة ب 550 مليون سنتيم، وإقناعه الثنائي الحارس ليتيم، والظهير الأيسر زين الدين مكاوي بتجديد عقديهما، بعدما كانا قررا الرحيل عن القلعة الحمراء؛ ليتيم بسبب أمواله المتأخرة، ومكاوي تحجج بسلبية المحيط ضده.