أطلقت المخرجة الجزائرية ظريفة مزنر، أمس الثلاثاء، على فايسبوك، المنصة الإلكترونية "تحيا السينما"؛ قصد جمع محترفي ومواهب وعمال السينما والسمعي البصري في الجزائر. حسبما ورد في صفحة المنصة، فالمشروع وليد أزيد من عامين من العمل المتواصل. وعبّرت المخرجة ظريفة مزنر صاحبة الفيلم القصير "سكنت الغياب مرتين" (انتاج 2011)، عن سعادتها في إعلانها، أول أمس، الخبر. وقالت: "يسعدني أن أدعوكم إلى حضور أمسية إطلاق تجريبي منصة تحيا السينما، المنصة الرقمية من أجل تقديم المشروع". وأكدت ظريفة مزنر مؤسسة ومديرة المشروع في تصريح صحفي سابق، أن فكرة تنظيم اجتماع لحِرَفِيّي السينما هدفه محاولة إيجاد بعض الحلول، والاستماع لمختلف الآراء بخصوص التمويلات والمِنَح، وتقييم الوضع العام لصناعة الأفلام في الجزائر بين القطاع العام والقطاع الخاص. ومع الوقت عرف المشروع تطورا، خاصة بعد مشاركة ظريفة مزنر في ورشات ومِنح تكوين في إدارة وتسيير المشاريع الثقافية، نظمها معهد غوته الألماني في الجزائر ولكن أيضاً في ألمانيا، كل هذا أفضى إلى مشروع الأرضية الإلكترونية "تحيا السينما" (الاسم تحية لفيلم "تحيا يا ديدو" -1971- للمُخرج والممثل الراحل محمد زينات) التي تُحاول أن تكون بمثابة قاعدة بيانات ومعلومات تجمع كل العاملين في هذا المجال، وكل المعلومات اللازمة لصناعة فيلم في الجزائر، ومختلف الحلول والطُرق والمنح الممكنة. و"الهدف من هذه الأرضية، باختصار، هو جمع وترتيب المعلومات، وجعلها مُتاحة بطريقة ذكية وفعالة". وقالت مزنر أيضا: "يوجد في الجزائر العديد من الأشخاص الموهوبين والمحترفين في مجال السينما، لكنهم موزعون على أماكن عديدة، وغير مرئيين لمن يريد أن يستثمر في المجال. وتطمح الأرضية إلى جعل كل هذه الدوائر الصغيرة والمجموعات على شبكات التواصل الاجتماعي، مرئية ومنظمة".