دعت الحكومة وزارة الشباب والرياضة إلى الاستئناف التدريجي للأنشطة الرياضية، بالقيام بالتشاور، أولا، مع مختلف الاتحاديات الرياضية لعودة النشاط الرياضي والتظاهرات الرياضية بدون حضور الجمهور، مع اتباع بروتوكول صحي مكيَّف مع كل اختصاص، حسب بيان مصالح الوزارة الأولى، الذي جاء فيه: "كُلف السيد وزير الشباب والرياضة بالقيام بالتشاور مع مختلف الاتحادات الرياضية؛ بدراسة إمكانية الاستئناف التدريجي للأنشطة والتظاهرات الرياضية بدون جمهور، حسب بروتوكولات صحية مكيَّفة مع كل اختصاص". وكانت الحكومة قررت في وقت سابق، تعليق كل الأنشطة الرياضية والمنافسات المختلفة، في جميع الرياضات منذ 16 مارس الماضي، بسبب انتشار فيروس كورونا، في حين سبق أن أعلنت وزارة الشباب والرياضة في 9 جويلية المنصرم، عن السماح، كمرحلة أولى للرياضيين الجزائريين "المؤهلين والقابلين للتأهل" للألعاب الأولمبية المقبلة وشبه الأولمبية 2020 بطوكيو المؤجلة إلى 2021 بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، باستئناف التدريبات "مع الاحترام الصارم للإجراءات الوقائية". كما قررت وزارة الشباب والرياضة مؤخرا، رفع إجراءات تعليق نشاطات هياكل التنظيم والتنشيط الرياضي؛ مما يسمح للنوادي والرابطات والاتحاديات الرياضية بتنظيم جمعياتها العامة لسنة 2019. وذكرت الوزارة أن "الإجراءات الوقائية التي ذكرتها اللجنة الوطنية لمكافحة الجائحة والمركز الوطني للطب الرياضي، يجب أن تُحترم بحذافيرها" خلال إجراء الجمعيات العامة. وتنتظر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والرابطة الوطنية، الضوء الأخضر من وزارة خالدي، لتعلن عن عودة التدريبات رسميا، مثلما أقرتها ليوم 15 سبتمبر الجاري، وبداية المنافسات في 15 نوفمبر، إضافة إلى وضع رزنامة المباريات، التي ستكون كثيرة الموسم القادم. وكانت المديرية العامة للرياضة التابعة لوزارة الشباب والرياضة، شرعت منذ 3 أسابيع في جملة من المحادثات مع الاتحاديات الرياضية؛ منها اتحادية كرة القدم؛ بغية استئناف التدريبات.