هزّ رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مشاعر الجزائريين وأغلب مواطني الدول العربية، وكل المساندين للقضية الفلسطينية وحركات التحرر والقضايا العادلة عبر العالم. وانفجرت مواقع التواصل الاجتماعي، داخليا وخارجيا، للتصريحات القوية التي أدلى بها الرئيس تبون، عندما أكد أن الجزائر لن تشارك في الهرولة نحو التطبيع، ولن تبارك، وأن قضية فلسطين تبقى مقدَّسة وهي أم القضايا. واعتبر مواطنون أن الموقف الذي جاء على لسان الرئيس هو "صرخة" كل الجزائريين، الذين لا يُمكنهم بأي حال من الأحوال ولا أي ظرف من الظروف، أن يفرطوا في فلسطين أو يتخلّوا عنها في يوم من الأيام.