شجع وزير السكن والعمران، السيد نور الدين موسى، اثناء زيارة العمل التي قام بها مؤخرا لولاية تيسمسيلت، السلطات المحلية، وبالخصوص، والي الولاية، على تثبيت السكان بمناطقهم الأصلية للحد من ظاهرة النزوح الريفي، وبالتالي الاستقرار بأماكنهم وتحسين الظروف المعيشية، حيث عرف هذا النمط من السكن الريفي تطورا ملحوظا عبر ولاية تيسمسيلت. وفي إطار محاربة السكنات الهشة، أعطى الوزير الضوء الأخضر بمنطقة عمرونة ببلدية ثنية الحد، لانطلاق انجاز 200 سكن حددت مدتها ب 12 شهرا، بالإضافة الى ورشة انجاز 520 وحدة سكنية بعاصمة الولاية تيسمسيلت، تتعلق ببرنامج محاربة والقضاء على السكنات الهشة والقصديرية، وتقديم الوضعية الخاصة بتلك السكنات وهذا من أجل التهيئة والتحسين الحضري. أما بمدينة خميستي فكانت لنور الدين موسى زيارة مشروع 110 سكن في اطار برنامج الهضاب العليا و130 وحدة سكنية ضمن البرنامج الخماسي لفخامة رئيس الجمهورية. وطبقا للبرنامج المسطر للسيد الوزير، كان من المفترض أن يتنقل الى كل من بلدية لرجام وبرج بونعامة وسيدي سليمان، لكن سوء الاحوال الجوية حال دون الوصول الى هذه البلديات.