استفادت مداشر بلدية ''العامرة'' الواقعة غرب مقر ولاية عين الدفلى من حصة أولى من السكن الريفي متكونة من 130 وحدة تجسيدا للبرنامج الوطني الضخم الهادف إلى تحسين الإطار المعيشي لسكان الريف، وبعث مختلف النشاطات الفلاحية والإنتاجية بهذه المناطق وذلك عبر أزيد من 230 دشرة بهذه الولاية حسب ما علم من مديرية السكن والتجهيزات العمومية بالولاية. وتأتي هذه الوحدات السكنية الريفية الجديدة ضمن برنامج السكن الريفي الذي منح ولاية عين الدفلى في إطار المخطط الخماسي 2005 / 2009 حصة مقدرة ب 6500 وحدة من هذا النمط، بالإضافة إلى البرنامج الولائي والمخططات البلدية والذي تم بموجبه تخصيص حصة إضافية معتبرة تقدر ب3000 مسكن. وقد استفادت على وجه الخصوص كل من مداشر ''العناب'' و''أولاد علي حمراني'' و''الرحالة'' و''الزيادير'' و''أولاد سي التومي'' و''الترايعية'' و''اللورود'' ببلدية ''العامرة'' من هذا البرنامج. وفي ذات السياق تم الشروع في إنجاز ست عمليات تتعلق بمياه التطهير بين ربط وتجديد بكل من ''أولاد علي حمراني'' و''أولاد سي التومي'' و''البواهي'' و''سيدي مرزوق'' من الجهة الجنوبية الغربية و''الزيادير'' وكذا حماية الجهة الغربية من الفيضانات والسيول بالنظر لموقعها تحت السفوح، كما رافق هذه العمليات ربط المدينة ودشرة ''الرحاحلة'' بالغاز الطبيعي. ...والسلطات المحلية تقرر هدم 80 بيتا هشا وفي إطار محاربة مظاهر القصدير والبناءات الهشة بهذه المناطق وتثبيت السكان بمناطقهم وإيقاف ظاهرة النزوح، قررت السلطات المحلية هدم 80 بيتا هشا، وإقامة مكانها مساكن لائقة انتهت بها الأشغال، وينتظر ربطها بقنوات الماء الشروب وشبكة مياه التطهير والكهرباء وغاز المدينة لاحقا حسب رئيس المجلس البلدي الذي اعتبر أن القضاء على البيوت الهشة من التحديات التي واجهت بلديته خلال السنوات الفارطة. من جهة أخرى أشار المصدر إلى أن العشرات من سكان هذه المداشر استفادوا خلال السنوات الأخيرة من إعانات برنامج التنمية المستدامة الذي تشرف علية وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بتوزيع المئات من رؤوس الأبقار والأغنام وخلايا النحل والأشجار المثمرة. فيما خصص للمحيط الحضري لمركز بلدية برنامج للسكن الاجتماعي لتغطية النقص المسجل، بتوزيع 37 وحدة سكنية مؤخرا في انتظار تسلم 120 وحدة أخرى، و50 مسكنا تساهميا توشك الأشغال بها على نهايتها حسب المصالح التقنية المتابعة للمشروع.