انطلق برنامج النشاطات الثقافية والفنية للدخول الثقافي 2020- 2021 دورة محمد ديب، أمس السبت، عبر كامل مديريات الثقافة والفنون في الوطن، والذي تزامن أيضا مع الانطلاق الرسمي بالجزائر العاصمة؛ إذ يستمر البرنامج إلى غاية 7 أكتوبر الداخل، بعدد من الأنشطة في مجالات ثقافية وفنية مختلفة. وافتُتح الحدث، أمس بقصر الثقافة مفدي زكرياء، بزيارة معرض جناح محمد ديب، ومعرض الفنون التشكيلية، تحت إشراف السيدة آمال ميهوب، ومعرض الإنتاجات المسرحية (إنتاج المسرح الوطني والمسارح الجهوية)، وتم اختيار عرض بوغنجة وأنزار من مسرح الشارع عن المسرح الجهوي لقسنطينة. وبالمناسبة، تم تكريم الفنان الراحل حمدي بناني، من خلال فرقة موسيقية شبابية "شاز"، قدّمت وصلة لحمدي بناني، مرفقة بقراءات برفورمانس فجر إسماعيل لمحمد ديب. وتَواصل الحفل بتقديم برفورمانس حكواتية من إعداد قادة بن شميسة وماحي مسلم، مرفقة بموسيقى التراث الشعبي، وعرض كوريغرافي (الإرث الأبدي) من إنتاج الديوان الوطني للثقافة والإعلام. وتشهد المكتبة الوطنية، صباح اليوم، تنظيم ندوة حول "المنجز في المسرح الجزائري بعد 58 سنة، أسئلة، تأملات ورهانات" بالتنسيق مع المسرح الوطني "محيي الدين بشطارزي"، وبحضور طلبة معهد "إيسماس"؛ حيث سيتطرق المشاركون لمقاييس هي: المقياس الأول: المسرح الجزائري: "الدور الوظيفي والتحولات البنيوية"، والمقياس الثاني: "المسرح والرهانات ومستقبل الجزائر"، والمقياس الثالث: "المسرح ودوره في الفعل الثقافي الوطني". وفي الظهيرة يتم الإعلان عن الحصيلة والتوصيات. وبدار عبد اللطيف بداية من صباح اليوم، معرض للفنون التشكيلية مع الفنان محمد مباركي تحت عنوان (الحب الإلهي)، إنجاز اللوحات خلال فترة الحجر الصحي بحضور طلبة معهد الفنون التشكيلية. ويرافق هذا المعرض معرض آخر للصور الفوتوغرافية مع المصور الفنان رفيق زايدي. وفي الظهيرة يقام حفل توزيع جوائز المسابقة الوطنية للشعر تحت شعار "بلدي الجزائر"، مع إحياء أمسية شعرية للشعراء الفائزين، وهم: في الشعر الفصيح كل من فارس بيرا وتيزيري بلعزوق وعمري هارون، أما في الشعر الملحون فيشارك الشاعر محمد بعالية. وبالمكتبة الوطنية بداية من ظهيرة اليوم، تلقي وزيرة الثقافة مليكة بن دودة محاضرة بعنوان "من أجل فسلفة الثقافة"، تليها ندوة حول "الخطاب الفلسفي في الجزائر، الراهن، العوائق والآفاق" للدكتور عمر بوساحة. كما تلتقي وزيرة الثقافة والفنون، مساء اليوم، بالمثقفين والفنانين (من أرجاء الوطن). أما غدا الإثنين فستشهد المكتبة الوطنية لقاء وطنيا لشبكة الحكواتية، يتبعه عرض فني لمجموعة من الحكواتية. وفي الزوال يعقد لقاء مع كتّاب شباب وإنتاجاتهم الجديدة عن منشورات خيال، ومنشورات الوطن، والاختلاف، يكلل بلقاء مع زهية منصر وإصدارها الجديد. ويُختتم بأمسية شعرية يحييها كل من لميس سعيدي وفارس كبيش وعبد الله الهامل ومحمد الواحدي. أما صباح يوم الثلاثاء 29 سبتمبر، فتحتضن المكتبة الوطنية اللقاء الوطني الأول لنشطاء شبكة النوادي والمقاهي الأدبية، يتبعه حفل إهداء بالتوقيع، لمنشورات حبر، ومنشورات خيال، والقصبة، ومكتبة كلمات. وفي اليوم الموالي 30 سبتمبر، تستقبل المكتبة الوطنية ندوة حول "الأصوات الجديدة في الكتابة بالعربية والفرنسية" (لطفي ربزاني، وأمين بن بطة، ومريم ڤماش، وفاتح بومهدي، وعبد الرزاق طواهرية)، ثم إقامة معرض دار الوطن، يتخلله حفل إهداء بالتوقيع، والأمر نفسه بالنسبة لمكتبة العالم الثالث. وبدار عبد اللطيف عند الظهيرة، تُعقد ندوة "حول اقتصاد الثقافة"، ينشطها كل من الخبير في اقتصاد الثقافة كريم عبد المولى ومهدي بن عيسى. وفي صبيحة الفاتح من أكتوبر الداخل بدار عبد اللطيف، يفتتح المقهى عبد الرزاق بوكبة، حيث سيكرم الروائي مرزق بقطاش بقراءة في نصوصه، بالإضافة إلى مقاطع من رواية عبد الرزاق بوكبة الجديدة. وفي المكتبة الوطنية، زوالا، ستقام ندوة حول "رواية الجيل الروائي الجديد في الجزائر، المضامين والتوجهات الجمالية"، يشارك فيها كل من أنور رحماني، ومحمد أيمن حمادي، والعربي رمضاني، وليندة شويطن، وميلود يبرير. ويختتم بلقاء مع الكتاب، وإهداء بالتوقيع لدار الحبر والشهاب. وتستقبل المكتبة الوطنية السبت المقبل 2 أكتوبر، ندوة حول "محمد ديب"، وينشطها سارة خرفي بمشاركة محمد ساري وجمعية محمد ديب، يليها قراءة عبد القادر جريو لنصوص ديب. أما يوم الأحد 3 أكتوبر، بالمكتبة الوطنية، فتقام ندوة "هل هناك مدرسة جزائرية لكتابة التاريخ الوطني؟"، تخليدا لروح المؤرخ عبد المجيد مرداسي، بمشاركة فؤاد السوفي وجمال يحياوي، يعقبه لقاء مع محمد دلباني في حفل توقيع، ولقاء حول تجربة ربيعة جلطي الروائية، يليه بيع بالتوقيع. وفي اليوم نفسه بدار عبد اللطيف مساءً، تنظم أمسية شعرية، بأصوات متعددة لسليمان جوادي، وعاشور فني، وعبد العالي مزغيش، ونصيرة محمدي، وبوزيد حرز الله، يتبعه حفل إهداء بالتوقيع لكل من أمين الزاوي وزهية منصر. وتتواصل النشاطات بالمكتبة الوطنية مع موضوع كتابات ما بعد أكتوبر 1988، صباح الإثنين 4 أكتوبر، ثم ندوة حول "تفكير الهامش"، بمشاركة محمد بن زيان، وبن طوبال، وسعيد هادف، وشرف الدين شكري. وعند الزوال سيتم تنظيم مجموعة من اللقاءات، وبيع بتوقيع كل من مباركة بلحسن وسمير قاسيمي، وتقديم معرض المجلس الأعلى للغة العربية. وفي 5 أكتوبر، يشير برنامج الدخول الثقافي لموضوع المنجز الأدبي بعد 58 سنة، بما في ذلك الرواية، والقصة القصيرة، والشعر، بمشاركة أحمد عبد الكريم، وبحري محمد الأمين، وعبد العزيز بوباكير، ومخلوف عامر، وسليمان جوادي، وعاشور فني، يلحقه معرض منشورات وزارة الثقافة والفنون، مجلة انزياحات، لجدار، ويتخلله حفل إهداء بالتوقيع لمنشوات البرزخ، والحكمة، وفرانز فانون. وتُعقد ندوة حول "لغة الفن وأشكال التعبير الجمالي عند الجيل الجديد"، يوم الأربعاء 6 أكتوبر بالمكتبة الوطنية، ستعرف مشاركة مجموعة من الشباب؛ مدونين، وفنانين وموسيقيين وتشكيليين وكتّاب ومصورين. وفي الظهيرة تقام ندوة حول "الميديا والثقافة" بمشاركة كريم أميتي، وحميد عبد القادر، ويوسف سايح. وفي اليوم نفسه بدار عبد اللطيف، يقام لقاء حول الأدب والترجمة، يشرف عليه الكاتب محمد ساري، ومجموعة من المترجمين في اللغات العربية والفرنسية والأمازيغية. وبالمكتبة الوطنية سيكون حفل إهداء بالتوقيع، لمنشورات المحافظة السامية للأمازيغية. وتختتم التظاهرة، يوم الخميس 7 أكتوبر، بقصر الثقافة.