تمكنت الضبطية القضائية للأمن الحضري الثالث عشر بأمن ولاية قسنطينة، من فك خيوط قضية سرقة مسكن وتوقيف مقترف الفعل، البالغ من العمر 36 سنة. وتعود حيثيات القضية إلى شكوى مدونة من قبل ضحية جراء تعرض مسكنه الكائن بحي الصنوبر، لفعل السرقة بالكسر من قبل مجهول (ي. ن) طال مبلغا ماليا، حليا من المعدن الأصفر وأجهزة كهرومنزلية، حيث أن الأبحاث والتحريات التي قادتها الضبطية القضائية للأمن الحضري الثالث عشر والاستغلال الجيد للمعلومات الميدانية المستقاة، كللت بتحديد هوية مشتبه فيه تبين أنه كان يتردد على ذات المكان لمعاينته وتحضير فعله الاجرامي، ليتم توقيفه وتحويله إلى مقر الأمن الحضري لاتخاذ الاجراءات اللازمة، ليفضي التحقيق المعمق مع المشتبه إلى استرجاع جزء من المسروقات بعد تفتيش مسكنه بإذن من السلطة المختصة. بعد الانتهاء من انجاز ملف إجراءات جزائية في حق المعني، تم تقديمه أمام النيابة المحلية من أجل قضية السرقة بالكسر من داخل مسكن. ❊ خالد حواس اكتشاف 16 طنا من المواد المتعفنة قامت شرطة العمران وحماية البيئة التابعة للمصلحة للولائية للأمن العمومي بقسنطينة، بالتنسيق مع الأمن الحضري الثاني وكذا مصلحة الجودة ومكافحة الغش بمديرية التجارة، بتفكيك ورشة لتحضير المصبرات الموالح والمخللات وحجز أزيد من 16 طنا من هذه المواد التي كانت في حالة متقدمة من التعفن وبصدد تهيئتها للبيع. وتعود تفاصيل القضية بخصوص وجود ورشة سرية لتحضير مختلف المصبرات والموالح والمخللات، ليتم على الفور مداهمة الورشة المتواجدة بأحد أحياء المدينة بالتنسيق مباشرة مع الأمن الحضري الثاني وكذا مصلحة الجودة ومكافحة الغش بمديرية التجارة وتوقيف صاحب الورشة وشريكه، مع حجز 16 طنا من المواد المذكورة سابقا والمتمثلة في 4 آلاف كلغ من الزيتون، بالإضافة إلى 10975 كلغ من البسباس والثوم و«الطرشي" و«الحميص" التي كانت موضوعة داخل خزانات بلاستيكية وفي حالة جد متقدمة من التعفن تنبعث منها رائحة كريهة. بالموازاة مع ذلك، تم حجز 1000 كلغ من الملح و25 كلغ من حمض السيتريك المعدة للتحضير مع استرجاع كل العلب والخزانات البلاستكية، حيث قدرت الكمية الإجمالية التي حجزها بستة عشر طنا والتي وجهت مباشرة للإتلاف، مع استكمال كل الإجراءات القانونية. ❊ خالد حواس إجلاء جثة معتدى عليه بغابة البعراوية أجلت مصالح الحماية المدنية قسنطينة، أول أمس، جثة أربعيني، يبلغ من العمر 40 سنة. تم الاعتداء عليه بغابة البعراوية التابعة إقليميا لبلدية الخروب. ووفقا لتقرير مصالح الحماية المدنية، فإن جثة الضحية وجدت على حافة الطريق، حيث كان المتوفي يعاني من إصابات متعددة على مستوى أنحاء الجسم، وقد تم تأكيد وفاته من طرف طبيب الحماية المدنية، ليتم نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف بالخروب، في حين فتحت المصالح الأمنية المختصة تحقيقا في القضية للوقوف على ملابسات هذا الاعتداء الذي راح ضحيته هذا الشخص. ❊ ز. ز