شرع الوزير الأول السيد عبد العزيز جراد اليوم الأربعاء في زيارة عمل وتفقد لولاية باتنة حيث سيعاين عدة مشاريع ذات طابع اجتماعي واقتصادي ترقى بعاصمة الأوراس. وستشكل دائرة باتنة المحطة الأولى من زيارة الوزير الأول للولاية مع وفد وزاري هام سيرافقه بعاصمة الولاية على إعطاء إشارة انطلاق الموسم الدراسي 2020/2021 من المدرسة الابتدائية "عبد الرحمن الأخضري" ليشرف عقب ذلك بالمنطقة الصناعية كشيدة بنفس البلدية على تدشين مصفاة الزيوت المكررة "سام إنديستري". وسيتوجه السيد جراد بعد ذلك إلى بلدية عيون العصافير بدائرة تازولت، حيث سيضع حيز الخدمة الشطر الاستعجالي لمشروع تدعيم منطقة واد عبدي بمياه الشرب انطلاقا من سد كدية لمدور وهو المشروع الذي سيستفيد منه سكان 11 بلدية بعاصمة الأوراس. وببلدية فم الطوب التابعة لدائرة إشمول، سيزور السيد جراد المحيط الفلاحي "تيبيكاوين" المزود بالكهرباء الريفية كما سيعطي إشارة انطلاق أشغال إنجاز نقب فلاحي مكهرب علاوة على تدشين وحدة لتعبئة المياه المعدنية منجزة في إطار الاستثمار الخاص بنفس المنطقة. وسيعود السيد جراد إلى دائرة باتنة وتحديدا إلى عاصمة الولاية ليشرف على اطلاق اسم "المجاهد المتوفى الدكتور بلقاسم حمديكن" على مركز مكافحة السرطان الذي دخل حيز الخدمة في ماي 2012 ويتسع ل120 سريرا وكذا اطلاق اسم الشهيد "بن النوي السعيد" على الحي السكني 1000 سكن بصيغة البيع بالإيجار "عدل" وكذا الشخصيتين "خزندار جلال الدين أحمد عبد التقي" و"مقداد مسعود" على مجمعين مدرسيين بنفس الحي. وسيتوجه عقب ذلك إلى بلدية فسديس التابعة لنفس الدائرة، حيث سيشرف على تدشين المدرسة العليا للطاقات المتجددة والتنمية المستدامة وإطلاق اسم الراحل "الدكتور عبد الحق رفيق برارحي" وزير التعليم العالي والبحث العلمي سابقا على هذا الصرح الجديد. للإشارة، تضمن هذه المدرسة الوحيدة على المستوى الوطني التكوين العالي والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي في ميادين وشعب الطاقات المتجددة والبيئة والتنمية المستدامة لاسيما منها الهندسة الكهربائية وشبكة الذكاء والقياسة والطاقات الجديدة والمتجدّدة والبيئة والصحة العمومية والاقتصاد الأخضر. كما سيدشن السيد جراد ببلدية عين ياقوت بدائرة المعذر مصنع التوربينات الغازية والبخارية المنجز بشراكة جزائرية - أمريكية بين مجمع سونلغاز وشركة جنرال إلكتريك. وببلدية لازرو التابعة لدائرة سريانة سيزور الوزير الأول مشروع الطريق السيار شرق- غرب المار بالولاية إلى غاية الحدود الإدارية مع ولاية أم البواقي المجاورة على مسافة 22 كلم. ويختتم السيد جراد زيارته بعقد لقاء مع فعاليات المجتمع لهذه الولاية على مستوى دار الثقافة "محمد العيد آل خليفة" كما سيكون له تدخل عبر أمواج الإذاعة الجزائرية من باتنة.