قال الوزير الأول السيد عبد العزيز جراد اليوم الأربعاء من باتنة إنّ "المستقبل للصناعة التحويلية"، وأوضح على هامش تدشينه بالمنطقة الصناعية كشيدة بمدينة باتنة مصفاة لتكرير الزيوت المستعملة بمؤسسة "سام إنديستري" منجزة في إطار استثمار خاص، أنّ "المستقبل للصناعة التحويلية ونحن نعمل على تطهير مجال الاستثمار من الدخلاء من أجل تمكين الكفاءات من البروز". وبعين المكان، ثمن السيد جراد مبادرة المستثمر، مؤكدا أن هذا المشروع "هام ويندرج في إطار برنامج رئيس الجمهورية الذي أمر بمنح جميع الوسائل والتسهيلات للمستثمرين في مجال الصناعة التحويلية على وجه الخصوص"، وأعطى الوزير الأول تعليمات لوالي باتنة إضافة إلى الإطارات المركزية بوزارة الصناعة، بتقديم "كل المساعدة والمرافقة" لهذا المستثمر في مشروعه المتعلق بتصدير الزيوت المكررة. وحسب الشروح المقدمة للوفد الرسمي، فقد أعيد بعث نشاط مصفاة تكرير الزيوت المستعملة لمؤسسة "سام إنديستري" سنة 2016 بعد توقف لعدة سنوات، وحاليا، تسترجع المصفاة 25 بالمائة من الزيوت المستعملة على المستوى الوطني عبر 48 ولاية وتطمح لبلوغ 50 بالمائة من معدل الاسترجاع "في غضون ستة أشهر". وتتوفر المصفاة على طاقة تخزين تقدّر ب6 آلاف متر مكعب من الزيوت المستعملة و 4 آلاف متر مكعب من الزيوت المكررة. قبل ذلك، كان الوزير الأول قد أشرف على تسمية حي 1.000 مسكن من صيغة البيع بالإيجار للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل" باسم الشهيد "بن النوي السعيد"، كما أشرف على إطلاق اسمي الشخصيتين "خزندار جلال الدين أحمد عبد التقي" و"مقداد مسعود" اللذين يعدان من أوائل مدراء المؤسسات الابتدائية بالولاية عقب الاستقلال، على مجمعين مدرسيين بنفس الحي.