أكد إبراهيم مراد، مستشار رئيس الجمهورية وجود "ثورة حقيقية تم إحداثها من أجل تنمية مناطق الظل التي كانت إلى وقت قريب مهمشة ومنسية" مؤكدا بأن "كل الاهتمام منصب على تحسين الأوضاع المعيشية لسكان هذه المناطق" بهدف تحقيق نزوح عكسي باتجاه هذه المناطق من خلال استحداث مناطق نشاطات لتحقيق إنعاش اقتصادي في محيطها. وقال إبراهيم مراد خلال لقاء جمعه ببعض سكان مناطق الظل بعدة بلديات بولاية بومرداس إن "كل الاهتمام ومن أعلى المستويات منصب على تحسين الواقع المعيشي لسكان هذه المناطق التي قال إنها تتعدى 15 ألف منطقة ظل عبر كامل التراب الوطني". وأكد أنها مناطق تشترك في نفس طبيعة مشاكلها تتمحور حول تحسين خدمة الماء الشروب والربط بالكهرباء والغاز وشق الطرقات وفتح المسالك لفكّ العزلة عن ساكنتها.وكشف لأجل ذلك بتخصيص آلاف الملايير لتجسيد مشاريع تنموية بعضها استعجالي سيتم استلامها مع نهاية العام الجاري، وأخرى مبرمج استلامها خلال العام القادم وأخرى سنة 2022 في تأكيد منه على وجود "ثورة تنموية حقيقية على مستوى هذه المناطق التي كانت إلى وقت قريب مهمّشة ومنسية". وأضاف أن الهدف الحقيقي ليس فقط تحقيق التوازن التنموي بين المناطق، ولكن أكثر من ذلك "الوصول إلى تحقيق نزوح عكسي نحو هذه المناطق من خلال جعل الوسط بمناطق الظل قابل للعيش وللإنتاج ضمن مناطق نشاطات مصغرة سيتم استحداثها على مستوى هذه المناطق ضمن خطة لتحقيق مصالحة بين المواطن ومحيطه القريب". وقال إن استحداث خلية على مستوى رئاسة الجمهورية مهتمة بمناطق الظل، خير دليل على هذا الاهتمام الذي بدأت ملامحه تتحقق على المستوى الوطني "وما زال الكثير ليتحقق مستقبلا".