دخل المدرب فؤاد بوعلي، دائرة اهتمام إدارة جمعية وهران لتدريب النادي، ويعد بوعلي ثاني مدرب وضعته الإدارة الوهرانية في مفكرتها، لسد ثغرة العارضة الفنية التي تبقى دون قائد منذ رحيل المدرب السابق سالم العوفي، باتجاه وداد مستغانم الصاعد الجديد إلى قسم الهواة. حسب مقربين من محيط الجمعية، فإن الإدارة وضعت اسم بوعلي ضمن قائمة المدربين المحتمل التعاقد، كونه يعرف البيت جيدا، حيث سبق له تدريب الفريق، وحقق معه نجاح الصعود إلى القسم الوطني الأول في موسم 2005 /2006، في عهد الرئيس السابق الطيب محياوي، إلى جانب ميل بوعلي إلى العمل مع اللاعبين الشباب، وهو ما تنفرد به الجمعية في الموسم الجديد، حيث دعمت صفوفها بمواهب قادمة من أندية الأقسام السفلى، ترغب في تفجير طاقاتها، بتواجد مؤطرين أكفاء، بالإضافة إلى العلاقة الجيدة التي تجمع المسيرين الوهرانيين بالتقني التلمساني. يعد بوعلي، المدرب الثاني الذي يتم تداول اسمه بقوة وسط محيط النادي الوهراني، بعد جمال بن شاذلي الذي سبق له أن حقق نجاحات مع الجمعية الوهرانية، حينما أبقى عليها في القسم الوطني الأول مرتين في موسم 2014 /2015، وموسم 2016 /2017، وفي انتظار الحسم في هوية المدرب الذي سيشرف على تدريب الجمعية، رسمت الإدارة سليم كمحضر بدني، وهو الذي سبق له العمل مع التقني نور الدين سعدي في موسم 2016 /2017، وأبقت على بن فيسة لزرق في منصبه مدربا لحراس المرمى. دفع ملفات اللاعبين يدويا وضمانات بتأهيلهم من جانب آخر، نجحت الإدارة في تأهيل اللاعبين الذين يضمهم تعداد جمعية وهران في الموسم الجديد، وتجاوزت مشكل الخلل التقني على مستوى الشبكة الإلكترونية للرابطة الوطنية المحترفة، بسبب الضغط الكبير المفروض عليها في الساعات الأخيرة، من المدة المخصصة لانتقالات اللاعبين، نتيجة تسابق الأندية على تسجيل ملفات لاعبيها إلكترونيا، وتطلب من الإدارة إرسال المناجير العام وسكرتير الفريق إلى العاصمة، لنقل ملفات اللاعبين، ودفعها يدويا، وتلقى المسيران الوهرانيان ضمانات من مسؤولي الرابطة بتأهيلهم جميعا. الإدارة تفسخ عقد شنان وتتهم أشخاصا بالتحريض أكدت إدارة جمعية وهران، أنها هي من فسخت عقد المستقدم الجديد شنان، سويعات بعد إمضائه للفريق، مبررة ذلك بأن اللاعب شنان لم يكن مهيئا نفسيا للعب في صفوف الجمعية، وأنها لا ترغب في ضم أي لاعب غير واثق من نفسه، متهمة أشخاصا بأنهم لا يحبون الخير لجمعية وهران، ويحرضون ضدها عن طريق الاتصال باللاعبين، لثنيهم عن الالتحاق بالفريق خلال عملية الاستقدامات، ضاربة الموعد لمن وصفتهم بالمشوشين، الموسم القادم، للوقوف على نوعية العمل الذي قامت به في تكوين فريق تنافسي، ستكون له كلمة مسموعة في القسم الثاني، حسب تعبير أحد مسؤوليها.