ثمن ممثل مصدري الخضر والفواكه لولاية ميلة السيد حميمور عبد المجيد، القرار الذي أعلن عنه وزير التجارة، الهاشمي جعبوب، أول أمس الأحد، والقاضي، برفع نسبة تكفل الدولة بتكاليف نقل المنتوجات الفلاحية الموجهة للتصدير، من 25 إلى 80 بالمائة، وكشف عن وجود برنامج عمل يخص توسيع مجال تصدير الخضر والفواكه إلى كل من بولونيا وبلغاريا. وحسب السيد حميمور عبد المجيد، الذي زار "المساء"، فإن هذا الدعم الذي يضاف إلى مجموعة التدابير المدعمة لنشاط التصدير خارج المحروقات، من شأنه فتح آفاق عديدة وهامة للمصدرين الجزائريين، في الأسواق الأوروبية والعالمية، وسيسمح لمختلف المتدخلين، بالمساهمة في الرفع من فاتورة التصدير خارج المحروقات، وهو إجراء يضاف إلى مجموعة التدابير الأخرى، المدعمة لهذا الجانب من نشاط التجارة الخارجية، منها إعفاء مواد الرزم المستوردة الخاصة بتعليب المنتوجات الفلاحية والموجهة للتصدير، من الرسوم الجمركية، واستحداث صندوق دعم الصادرات، وفتح دار للمصدر على مستوى الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية" الجاكس" وأشاد محدثنا، بدور هذه الأخيرة التي تعمل في إطار نفس التوجه، على مرافقة وتوجيه المصدرين وتأطير نشاطهم بشكل دائم. ويصل عدد مصدري المنتوجات الفلاحية، بولاية ميلة، 6 ناشطين، متخصصين في تصدير الخضر والفواكه والحلزون، إلى كل من فرنسا وإيطاليا، وتم منذ سنة 2000 تصدير، 48 منتوجا فلاحيا من الخضر والفواكه، بوزن 327 طنا، و3 آلاف طنا من البصل البري، آخرها الحمولة التي تم تصديرها إلى إيطاليا، أول أمس الأحد، وتم في نوفمبر الماضي، ولأول مرة، تصدير 18 طنا من القسطل باتجاه فرنسا.