توفي المجاهد والرئيس السابق للمجلس الشعبي الوطني سعيد بوحجة، فجر اليوم الاربعاء بمستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة عن عمر ناهز 82 سنة اثر مرض عضال. بهذه المناسبة الأليمة، تقدم الوزير الأول، عبد العزيز جراد، بتعازيه الخالصة، إلى أسرة المجاهد والرئيس الأسبق للمجلس الشعبي الوطني، وكتب السيد جراد على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، "رحل عنا المجاهد السعيد بوحجة، رئيس المجلس الشعبي الوطني سابقا، بعد مسار نضالي ثري بدأ من ثورة التحرير واستمر خلال التعددية السياسية، وكان فيها فاعلا وشاهدا على أحداث بارزة"، وأضاف بالقول "تعازي الخالصة إلى عائلة الفقيد وكل رفقائه، وأدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه وينعم ذويه الصبر والسلوان. الله يرحمك يا عمي السعيد". من جهته، تقدم الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بتعازيه إلى عائلة المجاهد السعيد بوحجة، وجاء في رسالته بالتعزية باسمه الخاص وباسم كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي "بأصدق التعازي القلبية وخالص المواساة لعائلة المرحوم، راجيا من الله تعالى أن يتغمد روح الفقيد برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين الأبرار، وأن يلهم عائلته وذويه جميل الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل". أما وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر، فكتب في رسالة التعزية، أن الفقيد "انخرط مبكرا في صفوف الثورة التحريرية، وتولى عدة مسؤوليات بعد الاستقلال في حزب جبهة التحرير الوطني والمؤسسة التشريعية، لينتخب سنة 2017 رئيسا للمجلس الشعبي الوطني". وأمام هذا المصاب الجلل، أعرب الوزير عن "أخلص عبارات التعازي وأصدق المواساة لعائلة الفقيد، داعيا المولى العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته وغفرانه وينزله منزلة الشهداء والصديقين وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان". للإشارة، تقلّد المرحوم عدة وظائف عضوية في الحزب من بينها محافظ في عدة ولايات من بينها سكيكدة، مسقط رأسه، و عضو في المكتب السياسي لسنوات عدة. كما كان نائبا ممثلا لحزبه في المجلس الشعبي الوطني من 1997 الى 2002 قبل أن ينتخب رئيسا لنفس المجلس عام 2017. وهي العهدة التي لم تعمر طويلا اذ انتهت في أكتوبر 2018. وسيوارى الفقيد الثرى عصر اليوم بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة.