تمكن أفراد فرقة البحث والتدخل، التابعة للشرطة القضائية بأمن ولاية تيارت، نهاية الأسبوع الماضي، من وضع يدها على شبكة إجرامية تضم 3 شبان، وضبط 2849 قرصا مهلوسا من نوع "بريقبالين"، وحجز مبلغ مالي يفوق 100 مليون سنتيم، وسيارة نفعية من صنع ألماني. تمت العملية إثر ورود معلومات، لتتدخل فرقة البحث والتحري، تفيد بتحركات أفراد هذه الشبكة، حيث سمحت الخطة الأمنية التي تم إعدادها، من ضبط شخصين داخل السيارة بصدد عقد صفقة بيع المؤثرات العقلية، ومواصلة للتحري، تم إلقاء القبض على الشاب الثالث وحجز كميات معتبرة من الأقراص المهلوسة، ومبلغ مالي داخل مسكنه، بعد صدور إذن تفتيش من المصالح القضائية المختصة إقلميا، ليُحول الأشخاص الثلاثة إلى المصلحة من أجل مواصلة التحقيق، قبل عرضهم على وكيل الجمهورية بمحكمة تيارت للنظر في قضيتهم. لجنة مختلطة لمراقبة وتحسيس المدارس شرعت مديرية الصحة والسكان، بالتنسيق مع مديرية التربية لولاية تيارت، في خرجات ميدانية على مستوى كل المدارس والمتوسطات والثانويات بالولاية، في إطار لجنة مشتركة مختصة، مهمتها تنحصر في مراقبة الإجراءات الوقائية المتخذة بشأن التدابير الخاصة بمواجهة وباء "كورونا"، والتحقق الفعلي من تطبيق كل التدابير المعمول بها، خاصة التباعد الجسدي في الأقسام والفناء ودخول وخروج التلاميذ، والتواجد الفعلي لمعدات التعقيم والتنظيف، والمطهرات، فيما أسندت مهام المراقبة اليومية، لوحدات الكشف والمتابعة للتلاميذ المتمدرسين، بالتنسيق مع المصالح الصحية للتدخل الاستعجالي في حالة الضرورة، للتكفل بأي حالة مشتبه فيها. توزيع مفاتيح 2322 مسكنا أشرفت السلطات الولائية بتيارت، برئاسة الوالي محمد أمين درمشي، نهاية الأسبوع الماضي، في قاعة المدولات للمجلس الشعبي الولائي، على توزيع مفاتيح حصة معتبرة من السكنات من مختلف الصيغ، بلغت 2322 سكنا، مست 7 بلديات من الولاية. ويتعلق الأمر بسكنات "عدل"، والترقوي المدعم، والسكنات الاجتماعية الإيجارية. وقد عبر العديد من المستفيدين عن فرحتهم الكبيرة لاستلامهم مفاتيح سكناتهم بعد معاناة وطول انتظار. وقد صرح والي الولاية، أن الولاية ستشهد خلال احتفالات 11 ديسمبر المقبل، عملية توزيع وإشهار قوائم السكنات بعدد معتبر. مدير الري يطمئن رغم شح الأمطار طمأن مدير الموارد المائية لولاية تيارت، في تصريح إعلامي، عن وضعية الموارد المائية، سواء المتعلقة بالمياه الموجهة للاستهلاك أو السقي الفلاحي، أن ولاية تيارت ورغم غياب الأمطار لمدة طويلة، إلا أن احتياطي المياه السطحية، ممثلة في سدي بن خدة والدحموني، لا تبعث للقلق، لكن هذا الوضع، تطلب اتخاذ إجراءات احترازية لمواجهته، منها تحديدا برنامج ترشيد استهلاك المياه، من خلال مراجعة عملية التوزيع، وفق ما تقتضيه الظروف للحفاظ على الكميات المتواجدة من المياه وترشيد استهلاكها، نفس الشيء للمياه الموجهة للسقي الفلاحي والري.