وصلت خمسة أفلام جزائرية إلى التصفيات نصف النهائية للأفلام المشاركة في للمهرجان العربي الأول لفيلم التراث، الذي ينظم افتراضيا تحت شعار "مستقبل الإبداع والحفاظ على التراث"، برئاسة مدير التصوير الجزائري نور الدين برابح، ومؤسس المهرجان الدكتور المصري إسلام عز العرب، والدكتور المصري عصمت يحيى، رئيس أكاديمية الفنون الأسبق. خمسة أفلام جزائرية في التصفيات نصف النهائية للأفلام المشاركة في المهرجان العربي الأول لفيلم التراث، من بين 23 فيلما، وهي "أنامل الطين" للمخرج هشام رماضني (16 دقيقة و21 ثانية)، "فرسان البارود" للمخرج كريم بوشطاطة (9 دقائق و32 ثانية)، "الشدة التلمسانية" للمخرج بن دحمان جمال (10دقائق و59 ثانية)، "زربية غرداية" للمخرج عماد هلالي (10 دقائق)، و«البرنوس البوسعادي" للمخرج سعودي عامر (6 دقائق و4 ثواني). أما عن الأفلام الأخرى التي وصلت بدورها إلى نفس المصاف، فهي سبعة أفلام من مصر، وهي "الجمار وفطناس" (أحمد توفيق)، "حكاية زمان" (مريم الجزايرلي)، "غزل البنات" (صفاء عاشور- محمد مكرم)، "صنع في مكة" (عمرو منير)، "الرصد ووادي الحيتان" (كلية الفنون التطبيقية- جامعة 6 أكتوبر)، وثلاثة أفلام من العراق هي؛ "روح السماوة" (هادي ماهود)، "أجنحة الروح" (قسام عبد) و«الكناوي.. ساجر النار" (محمد توفيق). إلى جانب فيلمين من فلسطين وهما "أثواب لونتها الشمس" (تلفزيون فلسطين)، و«العروق" (رائد شراب). إضافة إلى ثلاثة أفلام من تونس وهي "تفاخيست" (محمد جوعم)، "جامع الزيتونة" (لمياء بن محمد) و«أرض" (محمد ثابت). وكل من الفيلم الأردني "فنون الخليفة" (جمال باكير) والفيلم المغربي "لوح الدليك" (عيدة بويا) والفيلم الليبي "محمد عبد الهادي ورحلة الأمل" (رج الشطاط) . للإشارة، كان الدكتور إسلام عز العرب، مؤسس المهرجان العربي لفيلم التراث، قد أعلن عن تأسيس وإطلاق المهرجان العربي الأول ل«فيلم التراث" تحت شعار "مستقبل الإبداع والحفاظ على التراث"، لتحقيق نقلة نوعية بالنسبة للمهرجانات الفنية والإبداعية. وقال عز العرب، إن المهرجان يهتم بأحياء التراث (تراث شعبي، تراث حضاري وطبيعي)، مضيفا أن هذه الفعاليات هي الأولى من نوعها، التي تحمل كل مقومات الفعل الثقافي والفعل الفني، إضافة إلى الفعل العلمي الذي يتميز به المهرجان. تشارك في هذا المهرجان العديد من الدول العربية في مجال السينما والتراث، ويسعى إلى تفعيل دور الجهات والمؤسسات للمحافظة وإحياء (التراث)، من أجل نشر الوعى بأهميته والحفاظ عليه، وإتاحة الفرصة لمشاهدة موضوعات التراث المختلفة ومناقشتها مع المتخصصين، من خلال الندوات التي تقام في إطار المهرجان، وعلى صفحة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" وندوات عبر برنامج "زوم"، والتي سيعلن عنها من خلال إدارة المهرجان (مستقبل الشباب العربي بين الطموح والإبداع أهمية توثيق الموضوعات التراثية في الأفلام الوثائقية دور المؤسسات والجهات المعنية في الحفاظ على التراث والوعي بأهميته).