بعد افتكاكها لجائزتين بمهرجان الاسماعيلية، ستدخل اليوم المخرجة الجزائرية الواعدة صابرينة دراوي بفيلمها القصير ''قوليلي'' المنافسة الرسمية لمهرجان آمال السينمائي والذي انطلق يوم 23 من الشهر الجاري وسيستمر الى غاية 31 منه. يشارك بالمهرجان المذكور 44 فيلما عربيا ما بين الروائي والوثائقي، وأفلام قصيرة، كما يشمل على فعاليات موازية لعروض الافلام منها احتفالية بالسينما المصرية الكلاسيكية وورشات خاصة لسينما الاطفال بالاضافة الى امل اكسبرس حيث سيضع المشتركون في تحد لإنتاج افلام قصيرة مدتها 5 دقائق في مدة قصيرة لا تتعدى اليومين. يعتبر مهرجان آمال السينمائي من أبرز وأهم المهرجانات السينمائية في إسبانيا التي تنفتح على إنجازات السينما العربية كل سنة، وتعرض أعمالها للجمهور الإسباني والعربي في مدينة سانتياغو دو كومبوستل، هذه المدينة العريقة التي تعد مع مدينة القدس في فلسطين، من أهم الأماكن الدينية المقدسة وتقع كما هو معروف في منطقة غاليسيا في إسبانيا، التي تضم جالية عربية كبيرة وبخاصة من فلسطين، وتبرز بفاعليات ونشاطات ''مؤسسة الأرجواني'' التي ترعى وتنظم المهرجان وتشرف كذلك على العديد من النشاطات الثقافية والفكرية والفنية ومن ضمنها اقامة المعارض: مثل معرض ''فلسطين قبل عام ''1948 في دورة مهرجان آمال السينمائي السابقة، وتأسس المهرجان عام 2003 بهدف تشييد وبناء جسر تعاون وتفاهم في المجال السمعي البصري بين إسبانيا والعالم العربي، والدعاية لإنتاجات السينما العربية الجديدة، وتسليط الضوء على مواهبها، والتعريف بتاريخ وإنجازات وإضافات ''السينما العربية" على مستوى ابداع الصورة، واضافاتها الى التراث السينمائي العالمي، وهو مهرجان بمسابقة، يختار لها لجنة تحكيم عربية إسبانية، توزع جوائزها على النحو التالي: ̄ جائزة أحسن فيلم روائي طويل وقيمتها 5000 يورو ̄ جائزة أحسن فيلم وثائقي طويل وقيمتها 3500 يورو ̄ جائزة أحسن فيلم روائي قصير وقيمتها 1200 يورو ̄ جائزة أحسن فيلم وثائقي قصير وقيمتها 200 يورو ̄ جائزة أحسن مخرج وقيمتها 4000 يورو كما تمنح لجنة التحكيم جائزة تقديرية عبارة عن شهادة من المهرجان لأحسن ممثل، وجائزة تقديرية أخرى لأحسن ممثلة في أفلام المسابقة المخصصة للأفلام الروائية الطويلة. لينة عبد الرزاق