كشفت زيارة وزير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والرقمنة لولاية بومرداس، أول أمس، عن تسجيل الولاية لكثافة بريدية أقل من المعدل الوطني، حيث أعلن الوزير عن وضع مخطط لتدارك الوضع، من خلال تهيئة مكاتب بريدية بالأقطاب السكنية الجديدة وبمناطق الظل، وكذا تحسين خدمة تغطية الهاتف النقال ب50 نقطة تم إحصاؤها بالولاية. وأشار الوزير خلال لقاء إعلامي على هامش زيارة تفقدية للولاية رفقة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، إلى وضع مصالحه لمخطط عمل يقضي بإنشاء عدد من المكاتب البريدية بالأقطاب السكنية الجديدة، لتحسين الكثافة البريدية بالولاية التي قال أنها تصل إلى مكتب بريدي لكل 14 ألف ساكن، "أي أدنى من المعدل الوطني الذي يقدر بمكتب بريدي لكل 9 ألاف ساكن". وذكر بومزار بأن عددا من المشاريع توجد حاليا قيد الإنجاز وأخرى تنطلق أشغالها قريبا من أجل تهيئة مكاتب بريدية جديدة، فيما كشفت المديرة الولائية للقطاع سامية مجذوب ل«المساء" عن استلام مصالحها لمكتبين بريديين خلال الثلاثي الأول من العام القادم، بكل من المدينة الجديدة ببلدية دلس وحي بن مرزوقة ببلدية بودواو، إضافة إلى إطلاق أشغال انجاز مكتب بريدي بحي 700 مسكن "عدل"، وآخر بحي "أوبجيي" ببلدية الثنية خلال نفس الفترة. من جهة أخرى، كشف وزير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والرقمنة عن طلب تشخيص لوضعية قطاعه بمناطق الظل بالولاية، مع إعطاء الأولوية لربط المدارس بالألياف البصرية، لإنجاح منصات التعليم عن بعد، مشيرا إلى تنسيق قائم بين قطاعه وقطاع السكن، من أجل إعطاء الأولوية في دفاتر الشروط لتخصيص أغماد للاتصالات السلكية في الأحياء السكنية الجديدة، حيث تطرق في هذا الصدد إلى النقص ملحوظ المسجل في التغطية بالهاتف النقال، حيث تم إحصاء 50 نقطة بالولاية تقل بها التغطية بهذه الخدمة أو تنعدم تماما، لاسيما بمناطق الظل بكل من دوائر بغلية، الناصرية، دلس وخميس الخشنة. ❊ حنان سالمي