أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين السيد عبد المجيد سيدي السعيد أمس أن المترشح المستقل للرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة هو "القادر على مواصلة تحقيق السلم والتنمية الشاملة في البلاد". وأوضح السيد سيدي السعيد في تجمع شعبي نشطه بمدينة الوادي في إطار الحملة الانتخابية التي يقودها لفائدة المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة أنه "بعد إجراء انتخابات التاسع أفريل 2009 وبعد تجديد الثقة في شخص المترشح المستقل بوتفليقة فإن الرفاهية سوف تعم في الجزائر وأن الشعب كله سيستفيد من هذه الرفاهية ومن ضمنه شريحة العمال". وأضاف الأمين العام للمركزية النقابية أن هناك عدة أسباب جعلت العمال المنضوين تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين يختارون المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة ويدعمونه في الرئاسيات القادمة أهمها "ما حققه في مجال عودة السلم إلى مختلف ربوع الوطن". وأشار إلى أن المواطنين أصبحوا يتنقلون من ولاية إلى أخرى "دون خوف خلافا لما كانوا عليه خلال العشرية السوداء" مبرزا أهمية السلم من أجل تحقيق تنمية شاملة في جميع المجالات. أما السبب الثاني الذي دفع العمال لاختيار المترشح المستقل بوتفليقة فإنه يتصل - كما أضاف السيد سيدي السعيد - بما تم تحقيقه خلال العهدتين الرئاسيتين السابقتين من استرجاع الجزائر لمكانتها الدولية في الخارج. ويتمثل السبب الثالث - كما أوضح المتحدث - في انجازات المترشح المستقل بوتفليقة في الميادين الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى الورشات الكبرى التي لا تزال مفتوحة في مختلف أرجاء الوطن. كما ذكر السيد سيدي السعيد ما حصل عليه العمال من زيادات في الأجور التي شملت القطاعين العام والخاص، فضلا عن الزيادات التي عرفتها منح المتقاعدين. وقبل ذلك التقى السيد سيدي السعيد في لقاء جواري بعدد من العمال والمواطنين بمقر الاتحاد الولائى للعمال الجزائريينبالوادي.(و.أ)